بلدي نيوز - إدلب (أحمد رحال)
تشهد محافظة إدلب هدوء حذرا منذ يوم أمس السبت، بعد حملة جوية شرسة للطائرات الروسية وطائرات قوات النظام على المحافظة استمرت 11 يوماً.
وشهدت المحافظة صباح اليوم تحليق مكثف للطيران الحربي دون تسجيل أي غارة جوية عليها، وسط حالة خوف وذعر بين الأهالي، بعد أن ارتكبت الطائرات الحربية عدد من المجازر بحق المدنيين من أطفال ونساء خلّفت أكثر من 205 شهداء ومئات الجرحى، بالإضافة للدمار الكبير الذي تعرضت له المراكز الحيوية من مشافي ومراكز دفاع مدني ومدارس ومساجد والبنية التحتية والممتلكات العامة والأبنية السكنية.
فيما لا يزال النازحون من بلداتهم وقراهم يفترشون العراء تحت الأشجار خوفاً من غارة جوية، مع ترقب للوضع السياسي ومتابعة أخبار الهدنة، كي يعودوا إلى منازلهم.
وكانت انقلبت روسيا وهي الطرف الضامن الأقوى في اجتماعات أستانا، على جميع المخرجات السابقة، والتي أدت إلى إنشاء أربع مناطق لـ"خفض التصعيد"، حيث صعّدت من حدة العنف والقصف من جديد لتطال جميع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال السوري.