وقفة تضامنية شعبية دعماً لمجلس إدلب المدني المنتخب - It's Over 9000!

وقفة تضامنية شعبية دعماً لمجلس إدلب المدني المنتخب

بلدي نيوز - إدلب (خاص)
نظّم مدنيون ومجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية وقفة تضامنية أمام بلدية مدينة إدلب، اليوم الخميس، دعماً لمجلسها المدني وتأكيداً على شرعيته، بعد أن قامت هيئة إدارة الخدمات التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، بتجريد المجلس من مهامه ومن الدوائر والمؤسسات التي كان يديرها.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز قال عضو مجلس محافظة إدلب، والمشرف على عمل المجالس المحلية والمدنية، المهندس "محمد الخضر": "قمنا بالتنسيق لهذه الوقفة التضامنية والمشاركة بها دعماً منّا لمجلس مدينة إدلب المدني المنتخب شرعيّاً من قبل الشعب" مضيفاً أنّ "هذه الوقفة للتعبير عن سخطنا على تصرفات هيئة إدارة الخدمات التابعة لتحرير الشام، وتجريدها لمجلس مدينة إدلب من مهامه وسلبها للدوائر والمؤسسات التي يديرها ويشرف على نشاطاتها".
وأكّد "الخضر" على "رفض ممارسات هيئة إدارة الخدمات، ورفض التدخّل العسكري بشؤون المدنيين وحياتهم اليومية" مشيراً إلى أن "العسكرة مهمتها تحرير البلاد بينما بناءها يقع على عاتق الفعاليات المدنية".
وكان أصدر "مجلس محافظة إدلب"، بياناً، ندد فيه بتدخّل الفصائل العسكرية في عمل المجالس المدنية والمحلية، واستنكاره لأي إدارة مدنية أو مجالس محلية يتم تشكيلها دون التوافق مع مجلس المحافظة ومديرية المجالس.
وجاء هذا البيان بعد تدخل "هيئة تحرير الشام" بعمل المجالس المحلية في المناطقة التي تسيطر عليها، وعملها على تجريد المجالس من المؤسسات والدوائر الخدمية أو إتباعها لـ"هيئة إدارة الخدمات" التابعة لها.
وفي حديث سابق لبلدي نيوز، قال رئيس مجلس مدينة إدلب المدني المهندس "اسماعيل عنداني"، بأنّه لم يبق لهم من عمل في المجلس سوى البيانات الإعلامية، وذلك بعد أن سيطرت تحرير الشام على معظم الدوائر والمؤسسات التي يديرها المجلس، وإتباعها لهيئة إدارة الخدمات.
وأوضح (اسماعيل عنداني) بأنّ "بعض المنظمات المدنية العاملة في المدينة علقت أعمالها على خلفية ما حدث"، مؤكداً بأنّ "المجلس المدني باقٍ، وشرعيّته المستمدّة من الشعب موجودة، لكن ليس له عمل في الفترة القادمة".
وكان مجلس مدينة إدلب المدني عمل على النهوض في المدينة من خلال عشرات المشاريع التنموية والخدمية والتعليمية والاجتماعية والإنسانية التي نفّذها بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني.
يذكر أنّ مدينة إدلب كان يغلب عليها الدمار والخراب قبيل تشكيل المجلس المدني إثر استهدافها المستمر من قبل طيران النظام والطيران الروسي، إلى أن استلم إدارتها المجلس المدني، الذي عمل على إعادة الحياة إلى المدينة وسكانها.

مقالات ذات صلة

في ظل الفلتان الأمني.. نحو 13 قتيلا في درعا خلال أسبوع

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

درعا.. تشكيل قوة تنفيذية أهلية في جاسم لمواجهة المخاطر الأمنية

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

بالإدانة.. خارجية النظام ترد على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية لوقف الغارات على سوريا

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا