بلدي نيوز- (خاص)
أعلن وجهاء محليون وقياديون في هيئة الإصلاح في حوران ومجلس قيادة الثورة بدرعا، ومجلس الشورى في درعا، في بيان اليوم الثلاثاء، التوصل لمبادرة واحدة لتشكيل "اللجنة التحضيرية" التي ستقوم بوضع مسودة النظام الداخلي لاختيار الهيئة العامة، والتي سيكون دورها مستقبلا في تحديد موضوع الجسد الجديد والانتخابات والنظام الداخلي الذي سيتفق عليه الجميع.
وقال المهندس (عبد القادر الناصر) المكلف برئاسة مجلس قيادة الثورة بدرعا في حديث خاص لبلدي نيوز: "نتيجة متطلبات المرحلة قمنا بإعادة هيكلة مجلس قيادة الثورة، في الوقت ذاته قامت هيئة الإصلاح بطرح مشروع عقد مؤتمر لأهالي حوران، لاختيار جسم ناطق باسم حوران، والتقينا معهم لعدة مرات ولم نصل لنتيجة".
وأوضح (الناصر): " أن ما توصلنا اليه على مجلس الشورى بدرعا وكذلك هيئة الإصلاح بطرح مبادرة لجمع الطرفين بدرعا وتتألف هذه المبادرة من ثلاثة اشخاص من مجلس قيادة الثورة، ثلاثة اشخاص من مجلس الشورى بدرعا، ثلاثة اشخاص من هيئة الإصلاح بالإضافة لممثل عن دار العدل في حوران، وممثل عن مجلس المحافظة، وتقتصر مهمة هذه اللجنة على وضع نظام داخلي لجسم ثوري سياسي عسكري لكل حوران، وذلك نزولاً عند رغبة أهل حوران ومدينة درعا".
وأشار (الناصر) إلى أن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها هي الضوابط لاختيار الأشخاص للمؤتمر، وأهم شيء هو تاريخهم الثوري، وبتقديري إذا تسامت الأشخاص فوق المصالح الضيقة والآنية، وقدمت المصلحة العامة والإيمان بالثورة وأهدافها وثوابتها سيكون ما من عائق أمام ولادة جسم ثوري حقيقي".
وأكد (الناصر) أن هذا الجسم المشكل بعد المؤتمر سيمثل درعا سياسيا وعسكريا، لأن هناك فصائل كبيره داعمه لهذا الجسم، مشيرا إلى أن كل ما حصل وسيحصل هو من الداخل ولن نسمح باي تدخل من الخارج، نحن أصحاب أرض وثوره ودفع شعبنا الكثير.
وتأتي هذه المبادرة في نظر الكثير لتشكيل جسم ثورة في درعا، يكون قادراً على تمثيل المحافظة داخليا وخارجيا، مما يكسب الصوت الثوري قوة كبيرة في درعا، لطالما أنقص منها ومن قوتها نظراً للتشتت الحاصل بين الفصائل العسكرية في الجنوب السوري.