بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
تداولت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام في حماة، خبراً مفاده أن قوات النظام شرعت بمصادرة الدرجات النارية في مناطق سيطرتها، الأمر الذي أثار حفيظة الموالين على هذا القرار، وتباينت ردود فعلهم تجاهه.
ورصدت "بلدي نيوز" العديد من الردود على هذا القرار، حيث قالت صفحة "عشاق سلحب" أن أكثر من 10 دراجات نارية تمت مصادرتها في مدينة "السقيلبية" من قبل قوات الأمن بحجة أنها غير نظامية، مما أشعل موجة انتقادات لاذعة من قبل الموالين على هذا التصرف.
وعلق أحدهم بأن من يستورد الدراجات النارية هو من له اليد الطولى بإصدار قرار مصادرتها ليضخ بضاعة جديدة في السوق الذي ينتعش بآلام الفقراء، مضيفاً أن من يستورد الدراجات حتما من المسؤولين الكبار الذين لا يطبق عليهم القانون وبالتالي هو محمي من قرار مصادرة الدراجات.
وأبدى أحد الموالين استغرابه من صدور مثل هكذا قرار في الوضع الراهن، متسائلا إذا ما كان لدى أي مسؤول أو متنفذ دراجة مخالفة هل سيعمد عناصر الأمن إلى مصادرتها أم أنها تبقى لديه بحجة أمن الوطن والحاجة إلى بنائه، وهل الفقير الذي قدم أولاده للوطن هو من يهدمه، حسب التعليق المذكور بصفحة "عشاق سلحب" الموالية.
الجدير بالذكر أن أغلب تجار الدراجات النارية المخالفة بمناطق النظام ينحدرون من مدينة القرداحة مدينة رأس النظام، حيث يتم استيراد الدراجات النارية عن طريق البحر ليصار إلى ضخها بالداخل ويمنع منعاً باتاً الاتجار بالدراجات إلا عن طريق هؤلاء.