قتل تسعة أشخاص غالبيتهم من ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام أمس الثلاثاء، خلال عملهم بجمع الكمأة، وذلك في حادثين منفصلين بريفي حمص وحماة وسط سوريا.
ونقل موقع نورث برس عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن مجهولين ملثمين يستقلون دراجات نارية يعتقد أنهم من خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، استهدفوا جامعي الكمأة في قرية توتيان بالقرب من جبل العمر غربي تدمر.
وبحسب المصدر فقد أسفر الهجوم عن مقتل أحمد الدوار وبندر الفنيش، في حين استطاع باقي أفراد المجموعة الفرار.
في السياق ذاته عثر على جثث سبعة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، بعد فقدانهم لأيام أثناء بحثهم عن الكمأة بمنطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف حماة الشرقي، وفقاً للمصدر ذاته.
ويوم أمس قتل ثلاثة في أثناء بحثهم عن ثمرة الكمأة قرب قرية الجابر بريف الرقة الشرقي.
كما قتل نحو 44 شخصاً الأربعاء الماضي، في هجوم شنه مجهولون ضد مجموعة من جامعي الكمأة، بعد محاصرتهم في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وما يزال عدد كبير من المجموعة في عداد المفقودين والجرحى.
ومنذ مطلع شهر شباط الماضي، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية السورية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق جامعي المادة في المواسم السابقة.
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 18 مدنياً بينهم طفلان في سوريا خلال شهر شباط، في أثناء جني محصول الكمأة.
ولفتت إلى استمرار وقوع ضحايا بسبب الألغام التي تمت زراعتها من قبل جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2024، 27 مدنياً بينهم 7 أطفال وسيدتان