بلدي نيوز - دمشق (حسام محمد)
قال المركز السوري للإحصاء التابع لنظام الأسد، في دراسة اقتصادية إن العائلة السورية ستحتاج لمبلغ 311 ألف ليرة سورية "600 دولار أمريكي" لتأمين الاحتياجات الأساسية خلال النصف الثاني من عام 2017 الحالي.
ونوهت الدراسة إلى أن ارتفاع الأسعار طال بشكل كبير المستلزمات الطبية، فيما حافظت أسعار الحبوب على أسعارها المرتفعة، فيما ارتفعت أسعار اللحوم والفواكه، بينما شهدت الخضار تراجعاً بنسبة 25%.
واختتمت الدراسة الاقتصادية بالقول إن العائلة السورية المكونة من خمسة أشخاص، سوف تحتاج في النصف الثاني من عام 2017 الحالي إلى مبلغ 311 ألف ليرة سورية لتأمين الاحتياجات الأساسية للأفراد، أي أن الفرد الواحد سيحتاج إلى ما يزيد عن 62 ألف ليرة سورية شهرياً، في حين أن رواتب الموظفين في حكومة الأسد لا تتجاوز نصف الرقم في أحسن الأحوال.
الدراسة التي أعدتها مراكز اقتصادية مقربة من نظام الأسد، تزامنت مع إعلان النظام عن فئة جديدة من العملة السورية، فيما دأبت مواقع النظام الرسمية على التأكيد أن العملة الجديدة وضخامتها لا يعني تراجع في سعر الصرف ولا ارتفاع الأسعار ولا انهيار في قيمة الليرة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ويقدر راتب الموظف شهريا في سوريا بنحو 40 ألف ليرة سوريا "80 دولار أمريكي"، والذي لا يكفي لتغطية احتياجات شخص واحد في الأسرة.
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، دون أن تتدخل حكومة نظام الأسد لمنع استغلال التجار للمواطنين.
