مساعٍ حثيثة لعودة التعليم إلى مدينة الباب - It's Over 9000!

مساعٍ حثيثة لعودة التعليم إلى مدينة الباب

بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
عادت العملية التعليمية في مدينة الباب إلى نشاطها، عقب تحرير الجيش الحر للمدينة وطرد تنظيم "الدولة" منها، حيث عمل المجلس المحلي لمدينة الباب خلال الفترة الماضية على ترميم مدارس المدينة التي تعرضت معظمها للسرقة والتدمير.
وأفاد عضو المكتب الإعلامي في مجلس مدينة الباب "عمار نصار" لبلدي نيوز "إن 8 مدارس فقط تعمل حالياً في المدينة من أصل 30 مدرسة، 19 منها يتم دراسة تأهيلها و9 أُخريات مدمرات بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "المدارس الثمانية التي تم تأهيلها، يدرس فيها 9 آلاف طالب على فترتين صباحية ومسائية".
وأوضح نصار أن "التعليم النظامي توقف في مدينة الباب خلال سيطرة التنظيم عليها، والتي امتدت ثلاث سنوات، قبل أن يحررها الجيش السوري الحرفي 23 شباط المنصرم"، وأضاف أن "التنظيم أنشأ نظاماً تعليمياً خاصاً به، وكان يعلم الأطفال مفاهيم دينية متطرفة، كما كان الأطفال يتلقون دروساً عن طرق وأساليب القتل والتعذيب، والكادر التعليمي اليوم يعمل على تدارك ما حصل بحق الطلبة في المدينة".
ونوّه "نصار" إلى أن "المدرسين يُجرى لهم فحوصات واختبارات علمية وأمنية أيضاً خوفاً على سلامة الطلاب الفكرية والجسدية"، وأشار إلى أن "الطلاب في المرحلة الأولى يتلقون العلوم الأساسية من الصف الأول حتى الصف الثامن مؤكداً على أن هذه الطبقة تعد الأكثر تضرراً فيما جرى خلال السنوات الماضية".
وقال إعلامي المجلس المحلي إن معظم أهالي مدينة الباب أرسلوا أطفالهم للمدارس مباشرة بعد تحرير المدينة من تنظيم "الدولة"، لتعويض كل ما فاتهم من تعليم.
يذكر أن الحكومة التركية تدعم المجلس المحلي لمدينة الباب بشكل مباشر فيما يخص إعادة ترميم المدارس وتأمين جميع لوازم المعلمين من رواتب وخدمات.

مقالات ذات صلة

رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب "إيقاف إصدار البطاقات الشخصية "

"استجابة سوريا": نحو 2.3 مليون طفل سوري بلا تعليم

قرارات جديدة لحكومة النظام بشأن التعليم

رايتس ووتش تُطالب بوقف تسييس تعليم الأطفال السوريين في لبنان

حلب.. محكمة الراعي تصدر حكمها على قتلة الناشط أبو غنوم

اليونيسيف: نحو مليونين ونص المليون طفل خارج المدرسة في سوريا