بلدي نيوز- (أحمد عبد الحق)
أكدت مديرية صحة حماة في بيان صادر عنها، أن مشفى اللطامنة الجراحي التابع لمديرية صحة حماه، تعرض للاستهداف المباشر من قبل قوات النظام، عبر برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام من طائرة مروحية سقط على مدخل المشفى، ما أدى لاستشهاد أحدى الجرحى في قسم الإسعاف على الفور، واختناق كامل الكادر الطبي في المشفى، وعدد من سائقي منظومات الإسعاف بعد استنشاق الغاز، بسبب دخوله لغرف المشفى وغرف العمليات بكثافة عالية، وندرة الأقنعة الواقية من الغازات السامة وعدم توفر أجهزة توليد الأوكسجين في المشفى.
وأضاف البيان أنه تم نقل الكادر الطبي إلى المشافي القريبة وتراوحت الحالات بين شديدة الخطورة ومتوسطة الخطورة، تم معالجة الحالات المتوسطة الخطورة وإرسال 5 حالات شديدة الخطورة إلى العناية المشددة في مشفى باب الهوى من بينهم الطبيب (علي الدرويش) الذي استشهد بعد وقت قصير بسبب سوء حالته الصحية، كونه استنشق كميات كبيرة من الغاز السام بسبب وجوده في غرفة العمليات، أثناء أداء واجبه الإنساني في معالجة جرحى القصف ومصابي الكلور.
وأعلنت مديرية صحة حماه خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، والذي يأتي بعد أقل من شهر على خروج ثلاث مشافي تابعة للمديرية عن الخدمة، بسبب استهداف طائرات النظام وروسيا لها .
ووجه البيان رسالة عاجلة إلى العالم بجمعياته ومنظماته الإنسانية والحقوقية، لإيقاف هذا النظام المجرم عن جرائمه بحق الكوادر الطبية والمؤسسات الطبية، قبل الدخول في الاجتماعات الدولية للحل في سوريا، والتي لم تحقق أي نتائج على الأرض .