دوي تفجيرات حمص يهز جنيف "وتحرير الشام" تكشف أسبابها - It's Over 9000!

دوي تفجيرات حمص يهز جنيف "وتحرير الشام" تكشف أسبابها

بلدي نيوز- (عبدالعزيز الخليفة)
تبادل وفد المعارضة السورية ونظام الأسد، في جنيف، بتصريحاته لهما السبت، إثر سلسلة من الهجمات استهدفت فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة التابعين للنظام في حمص، بينما اعتبرتها الأمم المتحدة محاولة لإفشال جنيف، بالمقابل نفت "هيئة تحرير الشام" التي تبنت التفجيرات، أن يكون توقيت عمليتها مرتبط بجنيف.
و قال رئيس وفد المعارضة، نصر الحريري للصحفيين: "ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية، وإذا كانت حادثة حمص تخضع لهذه الأعمال الإرهابية ولهذه الجهات الإرهابية فهذا واضح من الكلام"، مضيفا أن النظام يحاول تعطيل المفاوضات لكنه أكد أن المعارضة لن تنسحب منها، حسب وكالة "فرانس بريس".
كما أشار العقيد فاتح حسون عضو فريق المعارضة، إلى أن النظام ربما يقف وراء الهجوم.
بالمقابل، أعلن مندوب النظام بشار الجعفري في مؤتمر صحافي، إنه طلب من الموفد الأممي ستافان دي ميستورا أن "يصدر بيانا يدين التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي قامت بها جبهة النصرة في حمص". مضيفا أنه طلب منه أيضا أن "ينقل طلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها إلى المنصات (المعارضة) المشاركة في محادثات جنيف" معتبرا أن "أي طرف يرفض إدانة ما جرى في حمص اليوم سنعتبره شريكا في الإرهاب".
وفي هجوم على وفد المعارضة الرئيسي الممثل بالهيئة العليا للمفاوضات قال الجعفري، إنه أبلغ دي ميستورا أن "مكافحة الإرهاب تمر أولا عبر التوجه سياسيا إلى رعاة الإرهاب، بدلا من دعوتهم للجلوس في أول صف في الجلسة الافتتاحية" إلا أنه أكد أن وفد النظام لن ينسحب من المفاوضات، وقال في هذا الصدد "إن هدف النصرة هو نسف محادثات جنيف ونحن لن نقع في هذا الفخ".
بدوره دي مستورا ادان الهجمات في حمص، و وصفها بأنها "محاولة لإحباط محادثات السلام الجارية في جنيف، "كما اعتبر أنه كمن مصلحة جميع الأطراف المناهضة للإرهاب والملتزمة بعملية السلام في سوريا عدم السماح بنجاح تلك المحاولات"، حسب وكالة رويترز.
وتبنت هيئة تحرير الشام، أمس السبت، تفجير فرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعين لنظام الأسد في حمص بوقت متزامن، ما أدى لمقتل 42 عنصراً على رأسهم رئيسي الفرعين المجرمين (حسن دعبول) و(إبراهيم درويش).
وقال الناطق باسم هيئة تحرير الشام في مقابلة مع قناة الجزيرة، "إن الهيئة لا تستهدف المعارضة السياسية والمسلحة، الوقت فقد لا يرضي البعض ولكن نحن لا ننظر إلا للوقت الذي يناسبنا، لتنفذ العمليات وكانت هناك عملية في كفرسوسة بدمشق بوقت سابق، كما أن هناك عمليات أخرى في محافظات أخرى.
وعلق على تصريحات دي مستورا، قائلا "إنها لم تقدم أي جديد لشعب السوري بل محاولة لإعادة هيكلية النظام بالتعاون مع روسيا وإيران، مشيرا إلى رسالة هيئة تحرير الشام من التفجيرات هي "أن لن نرضى بمحادثات لن تحقق اهداف الثورة السورية ونحن مستمرون في قتال النظام".
ويشارك في جنيف وفد المعارضة الأساسي الذي يضم الهيئة العليا للمفاوضات، وممثلين عن الفصائل المسلحة المعارضة، فضلا عن وفدي منصتي موسكو والقاهرة، ودخلت المفاوضات السورية في جنيف اليوم الأحد يومها الرابع، واقترح دي مستورا أمس، على وفدي المعارضة السورية والنظام، المشاركين في المفاوضات، تشكيل فرق لملفات الإدارة والدستور والانتخابات، وترك مسائل الإرهاب لمفاوضات أستانا.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان