الطفل عبدالباسط يصل تركيا ويروي ما جرى لحظة قصف منزله (فيديو) - It's Over 9000!

الطفل عبدالباسط يصل تركيا ويروي ما جرى لحظة قصف منزله (فيديو)

بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة)
وصل الطفل عبدالباسط الصطوف (8 سنوات) إلى تركيا، لتلقي العلاج بالمشافي التركية بعد أن بترت ساقيه بقصف جوي لطيران النظام استهدف قريه الهبيط، يوم الخميس، وفقد خلاله عبدالباسط والدته وشقيقته.
ووثق ناشطون لحظة استهداف عائلة عبدالباسط بفيديو مصور، تم تداوله بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ما يحمله من توثيق لمشاهد مؤثرة عاشها الطفل.
واستشهدت بالقصف والدة عبدالباسط وشقيقته الصغرى، كما استشهد زوج شقيقته الثانية وأصيبت هي بجروح.
وظهر عبدالباسط في التسجيل المصور قرب سيارة، وهو يصرخ مناديا والده، "بابا شيلني" ، بعد أن بتر ساقيه قصف النظام بالبراميل على منزله الذي استأجروه منذ عامين بعد نزوحهم من حماة، كما يظهر التسجيل حالة الذهول والصدمة الكبيرة على والده الذي وقف يرفع يديه للسماء ويستنجد فيها بالله بدروه.
وقد تداول آلاف المغردين من سوريا والعالم العربي، كلمة الطفل (بابا شيلني) وجلعوا منها هاشتاغ لتغريداتهم، التي هاجموا فيها النظام، ونددوا فيها بصمت العالم إزاء قتل الأطفال من قبل نظام الأسد.
يروي عبدالباسط اللحظات التي عاشها في تسجيل آخر، نشر أمس، وهو ينتظر داخل سيارة اسعاف قبل نقله إلى تركيا، ويقول "كنا جالسين نتناول الغداء حين القت طائرة برميلاً على البلدة، وأمرنا أبي أن ندخل المنزل".
ويوضح الطفل وساقاه مضمدتان "عند وصولنا إلى باب المنزل سقط برميل متفجر على منزلنا.. وعند انفجارها، تطايرت النار باتجاهي وبترت ساقي".
ويتابع الطفل "حملني أبي بعد القصف مباشرة ووضعني على التراب ومن ثم أتت (سيارة) الاسعاف".
وفي ذات الوقت الذي قصف فيه النظام منزل عائلة عبدالباسط، كان يتفاوض مع المعارضة برعاية من روسيا وتركيا في أستانا، على تثبيت وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقد رفع الناطق باسم المعارضة السورية، أسامة أبو زيد، التسجيل المصور الذي وثق قصف عبدالباسط، وهو يقول: إن المعارضة اختارته ليكون كبيرا للمفاوضين في المعارضة السورية، في حالة رمزية دلل فيها "أبو زيد" على حجم إجرام النظام وعدم التزامه بالهدنة وتقيده بالقوانين والقرارات الدولية.

وبحسب تقرير اصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في اذار/مارس العام الماضي، ولد 3,7 ملايين طفل سوري منذ بدء النزاع ونشؤوا في سياق "من العنف والخوف والاقتلاع".
وتقدر المنظمة أن النزاع يترك اثره حاليا على 8,4 ملايين طفل سوري، اي ما يعادل اكثر من 80% من اجمالي الاطفال، سواء في سوريا او خارجها.

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

على نهج النظام.. "الهيئة" تفرق مظاهرات إدلب بالرصاص

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا