بلدي نيوز - (متابعات)
رفض نظام الأسد مشاركة السعودية وقطر، في مفاوضات أستانا التي تجمع المعارضة السورية والنظام، بعد يوم من إعلان طهران رفضها مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في المحادثات.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، إن مسألة إشراك قطر والسعودية في مباحثات أستانا "ستناقش عندما توقفان دعمهما للإرهاب"، حسب قناة "الميادين" الموالية للنظام.
وأضاف المقداد أنه لا دور لكل من "يدعم الإرهاب ويسلّحه ويموّله في المباحثات". في إشارة إلى السعودية وقطر.
وحول المشاركة الأميركية في أستانا، قال إن "كل من يريد العمل بإخلاص لحل الأزمة في سوريا يمكن أن يشارك في المحادثات"، مشيراً إلى أن واشنطن يجب أن تمنع دعم من أسماها بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة"، وتضغط على تركيا لإغلاق حدودها مع سوريا، مضيفاً أنه "على واشنطن أيضاً معاقبة كل من يموّل ويسلّح الإرهاب، بما في ذلك السعودية وقطر".
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله أمس الثلاثاء، إن إيران تعارض وجود الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس الثلاثاء، إنه يعتقد أنه من الصواب دعوة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمحادثات السلام بشأن سوريا، كما دعت ورسيا على لسان مندوبها في مجلس الأمن فيتالي تشوركين، الشهر الفائت، السعودية إلى الانضمام إلى "إعلان موسكو" الذي تم التوصل إليه، في العاصمة الروسية بين روسيا وإيران وتركيا.