بلدي نيوز
زعم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد، "فيصل المقداد"، بأن "سوريا عملية إصلاح إداري شاملة يقودها الرئيس الأسد للتصدي لمخاطر الترهل الإداري والفساد"، وفق نص التصريح.
وجاء ذلك على هامش اجتماع دوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وذكر أن "محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمام الوزارة فهي لا ترضى أن تقوم زمرة صغيرة من المنحرفين بتشويه الصورة النبيلة للدبلوماسية السورية".
وأضاف أن "الوزارة عانت من التقادم والترهل في الكفاءات والطاقات ولم تبذل جهود كافية لضخ دماء شابة فيها والنقص الحاد في الدبلوماسيين، ولمعالجة ذلك قامت الوزارة بالإعلان عن مسابقة لتعيين 75 دبلوماسياً على مراحل"، حسب تعبيره.
واعتبر الأمين العام المساعد لحزب البعث لدى نظام الأسد، "إبراهيم الحديد" مؤخرا بأنّ رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" "يقود حزب البعث إلى صيغة متطورة من الديمقراطية في العمل الحزبي" وفق تعبيره.
وذكر "الحديد" أن رأس النظام أن لا مكان في أسرة البعث إلا للرفيق البعثي الخلوق الذي يتخذ قدوة له الرفيق الأمين العام للحزب، وذلك على هامش اجتماع ضم عددا من مسؤولي الحزب وشخصيات من النظام.
وكان اعتبر المسؤول في "حزب البعث"، التابع للنظام "مهدي دخل الله"، والشهير بتصريحاته التشبيحية أن ولا الإرهابي "بشار"، انقسمت سوريا إلى دول متصارعة، حسب تصريحات نقلها إعلام النظام.
وقال "دخل الله" إن "سورية بقيت صامدة متصدية" بفضل رأس النظام "بشار الأسد" الذي اعتبر أن "لولاه لانقسمت البلاد إلى 4 دول على الأقل متصارعة بينها"، متناسياً أن البلاد جرى تدميرها وتهجير ملايين السوريين من قبل نظامه.
وكانت نشرت صفحة "حزب البعث"، التابع لنظام الأسد، تصريحات صادرة عن "الأمين العام للحزب"، المنصب الذي يشغله رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تحدث خلالها عن أهمية الانتخابات معتبراً أنها "الطريق الأفضل لاختيار قيادات حزبية".