خسائر للنظام بمحاولة تقدم فاشلة إلى وادي بردى

بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
صدّت كتائب الثوار محاولة تقدم قوات النظام وميليشيا حزب الله إلى وادي بردى بريف دمشق، اليوم الخميس، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن خسائر للنظام.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (أبو محمود الحراك)، أن قوات النظام كثفت من قصفها المدفعي والجوي على قريتي عين الفيجة وبسيمة، بالتزامن مع محاولتها التقدم باتجاه المنطقة، إلا أن الثوار تصدوا للقوات المتقدمة، وقتلوا عدد من العناصر فيما لاذ البقية بالفرار بعد أن سحبوا الجرحى.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام لا تزال تحاول التقدم إلى المنطقة منذ 21 يوماً، باءت كل المحاولات السابقة بالفشل رغم الكثافة النارية من مدفعية النظام وراجمات صواريخه والقصف الجوي.
في السياق، "كمال جمال الدين" ناشط إعلامي في المنطقة نفى لبلدي نيوز" ما يشاع عبر إعلام النظام عن اتفاق يقضي بإدخال ورشة صيانة، حيث قال لبلدي نيوز: "لم تدخل ورشات تصليح ولم يتم التوافق على أية مبادرة بين الطرفين".
وأضاف "جمال الدين" إن من قام بالمصالحة هم أشخاص أساساً لا يعول عليهم ولم يخدموا الثورة وبلادهم بشيء، وأكد إن "حمدو" مسؤول العسكريين بعين الفيجة والموكل بملف النبع، ذهب لخيمة حاجز رأس العامود ليس للمصالحة وإنما ذهب للتفاوض بناءً على طلب الجنرال الروسي، وقام بإدخال مدير مكتب محافظ ريف دمشق للمنطقة تحت حمايته ليلتقي ببعض الوجهاء والقادة.
إلى ذلك، استشهدت عائلة مؤلفة من أربعة اشخاص، ليلة أمس بقصف النظام المدفعي والصاروخي على وادي بردى.
يذكر أن النظام يروج عبر إعلامه بالوصول لاتفاق مع الثوار يقضي بإدخال ورشة صيانة لنبع عين الفيجة، بعد أن شهد الشارع الدمشقي غضباً بسبب أزمة المياه التي تسبب فيها النظام جراء الاستهداف المباشر لحرم النبع وإنفاق المياه و التي تعد شريان المياه الرئيسي والمغذي للعاصمة دمشق.