بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنها تتفاوض مع نظام الأسد للوصول إلى النازحين من شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، والذين يتعرضون للاستجواب والاعتقال، في وقت أكدت الأمم المتحدة رفض النظام وروسيا طلبها لوقف مؤقت للقتال لإجلاء المرضى والمصابين.
ونقلت رويترز عن مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على اتصال مع جميع الأطراف كي تتمكن من توصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى للمدنيين في القطاع المحاصر ولإجلاء المصابين.
وأضاف أن اللجنة تسعى للوصول أيضا إلى المراكز التي يستجوب فيها النظام المدنيين الخارجين من المناطق المحاصرة، وقال "لكن الوضع في الوقت الحالي مربك للغاية. فليس من السهل لفرقنا الوصول إلى هذه المراكز. هذا موضوع آخر للحوار بالطبع مع (الحكومة السورية) نظام الأسد".
وأوضح ستيلهارت أن اللجنة على اتصال مع العديد من الفصائل المعارضة بشرق حلب لتذكرها بضرورة تفادي المدنيين المحاصرين.
وقال مدير عمليات الصليب الأحمر إنه لم يتم الحصول حتى الآن على موافقة جميع الأطراف على إجلاء المدنيين أو حتى الحالات الطبية الأكثر إلحاحا، مضيفا "نحن لا نعرف عدد الحالات العاجلة. نتوقع أن تكون كثيرة".
ويواصل عشرات الآلاف من السكان نزوحهم بين الأحياء المحاصرة، حيث قال أحد مسؤولي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إن عدد النازحين بلغ نحو 50 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث توجه معظمهم إلى أحياء السكري وسيف الدولة وبستان القصر وصلاح الدين، وهي أحياء لا يستثنيها القصف.