بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، إن المعارضة "ليست بحاجة لمقاتلين أجانب" مضيفا أن أكبر عائق لانتصار المعارضة هو تفرقها وتناحرها.
وطالب الرفاعي، في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، بمد الثورة السورية بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بدلا من المقاتلين، مضيفا أن وجود الأجانب "بات عبئا على السوريين وذريعة بيد الدول لاتهام المعارضة بالإرهاب".
وقال أيضا إن هناك عددا كافيا من الشباب السوري المتحمس والقادر على خدمة الثورة والدفاع عنها، ورأى الرفاعي أن الأجانب الذين قدموا إلى سوريا وانضموا للتنظيمات المتطرفة فيها "شكلوا بلاءً" على السوريين أكثر من النظام نفسه.
وشدد الرفاعي على أن أكبر عائق لانتصار المعارضة السورية هو "تفرقها وعدم توحد كلمتها، وتناحرها في بعض المناطق بالرغم من الإمكانيات التي تملكها". وأضاف أن المعارضة لن تحقق الانتصار حتى تتوحد جميع الفصائل تحت مظلة واحدة.
يُشار إلى أن الرفاعي انتخب رئيسا للمجلس الإسلامي السوري الذي أعلن عن تشكيله بمدينة إسطنبول التركية في أبريل/نيسان 2014، وهو ممثل غير سياسي للمسلمين السنة بسوريا، ويضم في عضويته 128 من العلماء السوريين.