بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكن الثوار، اليوم الاثنين، من تحرير 7 قرى في ريف حلب الشمالي ضمن عملية "درع الفرات"، وتكبدت قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح في كمين محكم للثوار في مدينة حلب، فيما عاود الطيران الحربي الروسي والآخر التابع للنظام قصف إدلب مرتكبا عددا من المجازر بحق المدنيين.
ففي حلب، لقي عدد من قوات النظام مصرعهم، في كمين محكم للثوار في جبهة صلاح الدين، لدى محاولة النظام اقتحام الحي.
وذكر تجمع "فاستقم كما أمرت" العامل في حلب على حسابه الرسمي على تويتر، أن عناصره قاموا باستدراج عدد من قوات النظام إلى بناء ملغم، قبل أن يقوموا بنسفه، أثناء دخول عناصر النظام إلى المبنى، ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم.
في السياق، تمكن الثوار في الحي من أسر عنصرين من قوات النظام، خلال محاولتهم التسلل إلى داخل نقاط الثوار في الحي، حيث قامت حركة نور الدين الزنكي بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضمن عملية "درع الفرات"، تمكن الثوار من إحكام سيطرتهم على قرى "تويس وبرعان ومسعودية وباروزة وثلاثينة وجب العاص وثلثانة" في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة".
وتأتي هذه السيطرة ضمن المرحلة الثالثة من عملية "درع الفرات" التي تتم بالتعاون بين الجيش الحر والجيش التركي، بهدف طرد تنظيم "الدولة" والميليشيات الكردية الانفصالية من ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد أربعة مدنيين في قرية تل أسود، بقصف طيران التحالف الدولي، مساء اليوم.
وإلى إدلب، حيث استشهد سبعة مدنيين، وأصيب أكثر من ٥٠ مدنيا بينهم 17 بحالة حرجة، إثر قصف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام بـ 12 غارة جوية، مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام 12 غارة، على أحياء مدينة خان شيخون، مستخدماً الصواريخ الشديدة الانفجار، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين، كحصيلة أولية، وإصابة العشرات بجروح، جُلهم من النساء والأطفال، حيث سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف، إلى موقع الغارات لإسعاف المصابين وانتشال العالقين تحت الأنقاض.
وفي السياق، استشهد سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف الطيران الروسي، مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، كما أدت الغارات لدمار هائل في الأبنية السكنية، بالإضافة إلى دمار المجمع الطبي بشكل كامل داخل المدينة.
وفي سياق آخر، استشهدت أم وطفلتها، إثر قصف قوات النظام بصواريخ الغراد، بلدة كفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، كما نتج عن الصواريخ إصابة باقي أفراد العائلة.
وفي اللاذقية غربا، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على قرى كبينة وتردين ومحيط تلة الخضر في جبل الأكراد، بينها صواريخ حارقة وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع يستهدف المنطقة والطريق الحدودي في جبل التركمان.
في حمص، استشهد طفلة في مدينة تلبيسة، جراء إصابتها بالقصف المدفعي الذي استهدف المدينة في الأمس.
في حين، تعرضت مدينة الرستن وبلدة الزعفرانة لقصف بالطيران الحربي بسبع غارات جوية أدت لإصابة بعض المدنيين بجروح في بلدة الزعفرانة.
وبالانتقال إلى حماة، صدَّ الثوار محاولة لقوات النظام مدعومة بالشبيحة للتقدم باتجاه تل دوير شمال شرق مدينة صوران في الريف الشمالي.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف وغارات كثيفة للطيران الحربي على مدن وقرى صوران، ومورك، وطيبة الإمام، وكفرزيتا، واللطامنة، والزلاقيات، والبويضة، ولحايا، وعطشان، وأم حارتين، وقبيبات أبو الهدى، وتل بزام في الريف الشمالي، تسببت بوقوع عدة مدنيين جرحى ودمار كبير في المنازل والمرافق العامة.
في حين، استهدف الثوار بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات تجمعات قوات النظام والشبيحة في الكتيبة الروسية، وجبل زين العابدين، وكوكب، وكفراع، وسلحب الموالية، ومطاحن معردس، محققين إصابات مباشرة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام، بالإضافة إلى تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا.
وإلى الريف الغربي، استهدفت قوات النظام قرى العنكاوي، وقليدين، والحواش في سهل الغاب بالمدفعية الثقيلة موقعةً جرحى مدنيين ودماراً في الممتلكات، فيما ردَّ الثوار بقصف معسكر جورين الموالية بصواريخ الغراد.
كما أغارت طائرات حربية روسية فجر اليوم على قرية قنيطرات في الريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية، تزامناً مع تعرض قرى التلول الحمر وعيدون والدلاك إلى قصف بمدافع الـ 57 المتمركزة في جبل البحوث العلمية، دون أنباء عن إصابات بشرية.
في العاصمة دمشق، استشهد خمسة مدنيين بقصف الطيران الحربي على مزارع دوما، بالتزامن مع استهداف المدينة بثلاثة صواريخ عنقودية، ما تتسبب أيضا بدمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي بلدة الريحان، شن الطيران الحربي أربع غارات استهدفت أطراف البلدة خلفت دمارا في الممتلكات العامة والخاصة.
في السياق، سقطت ثلاث قذائف مدفعية على بلدة مسرابا، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين ودمار في الأبنية السكنية.
إلى ذلك، تواردت أنباء عن استعادة الثوار بلدة الديرخبية بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة استهدفت بساتين البلدة وصلت لـ20 برميلاً، كما شنت قوات النظام هجوماً واسعاً على مخيم خان الشيح خلف خسائر بالأرواح والعتاد في صفوف المهاجمين.
وإلى درعا جنوبا، شهدت أحياء مدينة درعا المحررة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام، تخللها قصف متقطع من قوات النظام استهدف منازل المدنيين بالمناطق المحررة.
