بلدي نيوز– (محمد أنس)
أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام في طرطوس على الساحل السوري خبر مهاجمة مدرسة "عقبة بن نافع" في المحافظة، من قبل بعض "الطلاب" المسلحين بالهراوات والأسلحة البيضاء، بهدف الانتقام من أحد الطلاب، حيث أصيب خلال الهجمة عدد من الطلاب والطالبات بعضهم بحالة خطرة، نقلوا إثرها إلى المشافي.
الصفحات الموالية في طرطوس على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكرت أن "الاقتحام" نفذه قرابة عشرة "طلاب" يحملون الأسلحة البيضاء والهراوات، وهاجموا طلاب مدرسة ثانوية أخرى بطرطوس، وذلك بتاريخ السابع عشر من شهر تشرين الأول الحالي.
رد اعتبار!
سبب الهجوم حسب ما ذكرت الصفحات الموالية هو أن "الطالب" (هشام محمد الخطيب)، خسر شجاراً فردياً أمام "طالب" أخر من المدرسة التي تعرضت للهجوم (والذي يبدو أنه ينتمي لزمرة أخرى من الشبيحة).
فما كان من "الطالب" إلا الخروج خارج المدرسة والعودة بعصابته من الطلاب، ليقتحموا المدرسة، ويعتدوا بالضرب والطعن على جميع من صادفهم، رداً لاعتبار "زميلهم"!.
(أحمد علي) أحد المعلقين وهو موالي للأسد، أكد أن "الطالب" (هشام الخطيب) له العديد من السوابق الإجرامية، وهو طالب في الصف الثالث الثانوي، ويوكد (العلي) أن (الخطيب) افتعل العديد من المشاجرات خلال العام الدراسي الفائت، وتم فصله من المدرسة ونقله إلى مدرسة أخرى، مستغرباً كيف يعود هذا "الطالب" ليداوم في ذات المدرسة وهو مفصول منها منذ عام!
عناية مشددة
من بين ضحايا الهجوم دخل طالبان للعناية المشددة، وهما على حسب ما نقلته الصفحات الموالية "لا علاقة لهما بالمعركة"، بعد إصابتهم بطعنات عديدة في البطن، فيما تم نقل أخرين إلى المشفى أيضاً، وقد أصيبوا بكدمات وجروح وطعنات.
عدة حسابات موالية أكدت أن "الهجوم" على المدرسة نفذته عصبة من أبناء مسؤولين وضباط وشبيحة كبار لدى الأسد، حيث استمر قرابة ساعة ونصف، ولم يوقف إلا بعد تدخل محافظ طرطوس في حكومة الأسد (صفوان أبو سعدى).