عشرات الشهداء بحلب وتفجيرات تضرب وسط حماة - It's Over 9000!

عشرات الشهداء بحلب وتفجيرات تضرب وسط حماة

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

استمر الطيران الحربي الروسي، والآخر التابع للنظام في ارتكاب المجازر بحلب، اليوم الاثنين، فيما أدى قصف طائرة بدون طيار إلى مقتل قيادي بارز في "جبهة فتح الشام" في ريف إدلب، فيما شهدت مدينة حماة تفجيرات أدت لمقتل عناصر من الميلشيات قال تنظيم "الدولة" إن عناصره نفذوها.
ففي حلب، استشهد 25 مدنياً، وأصيب العشرات بجروح بقصف الطيران الحربي الروسي، والآخر التابع للنظام على أحياء المدينة.
وفي التفاصيل، استهدفت الطائرات الروسية مجددا مشفى الصاخور ما تسبب بدماره بشكل كامل، إضافة إلى استشهاد أربعة أشخاص، اثنان منهم عمال كانوا يقومون بأعمال ترميم المشفى، بعد تعرضه للقصف بوقت سابق.
في حين استشهد ثمانية مدنيين، بينهم طفل في حي الهلك جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية فجر اليوم، كما استشهد ستة مدنيين في حيي بستان الباشا والشيخ سعيد بعد قصف بست غارات جوية من الصواريخ الشديدة الانفجار.
وفي حي بعيدين، استشهد ثلاثة مدنيين، إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية بالحي، جراء القصف بالصواريخ الفراغية، كما استشهد مدني في حي الحيدرية.
أما في حي الزبدية فقد استشهد ثلاثة أطفال، بعد تعرض الحي لقصف مدفعي مصدره قوات النظام.
في السياق، تعرضت أحياء السكري والحيدرية وبستان الباشا ومساكن هنانو وضهرة عواد للقصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية.
وإلى ريف حلب الشمالي، استهدف الطيران الحربي الروسي مدن كفر حمرة وحريتان ومعارة الأرتيق بالقنابل العنقودية والفراغية في حين تعرضت مدينة عندان إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة معرسته الخان أدت إلى استشهاد مدني.
أما في ريف حلب الغربي، فقد تعرضت بلدات كفرناها وخان العسل والمنصورة لثمان غارات من الطائرات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية أدت إلى إصابة بعض المدنيين.
ميدانيا، صد الثوار محاولة تقدم الميليشيات الإيرانية، على كتيبة الصواريخ شرق بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي وتم تكبديهم خسائر بالعتاد والأرواح.
في إدلب، استهدفت طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أميركية، القيادي البارز في "جبهة فتح الشام" الشيخ أبو الفرج المصري، بالقرب من مدينة جسر الشغور غربي مدينة إدلب، بصاروخين متفجرين مما أدى إلى مقتله.
في السياق، شن الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ المتفجرة على بلدة تل عاس جنوب إدلب ولم ترد معلومات عن سقوط شهداء أو جرحى.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة المتفجرة بلدة تل عاس ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ولم يتم تسجل إصابات في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر، ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام مناشير تدعو الأهالي لتسليم أسلحتهم في مدينة جسر الشغور.
كما ألقت طائرة نقل عسكرية بعض السلال المحملة بالذخائر والأغذية على المحاصرين ببلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام.
وفي حماة، استشهد مدنيان، إثر قصف الطيران الحربي الروسي لمنطقة الزوار.
وفي مدينة حماة، هز انفجار عنيف ساحة "الحزب" الجديد وسط المدينة، نتج عنه مقتل عدد من الميليشيات الموالية للنظام وإصابة آخرين، فيما تبنى تنظيم "الدولة" التفجير.

ميدانيا، أردى الثوار عددا من ميليشيات النظام، ودمروا دبابة للأخير في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، إثر محاولة قوات النظام وميليشياته التقدم باتجاه قرية الجنينة وحاجزي الخيمة والتل الأبيض، أفضت إلى دحر تلك القوات بعد ساعات من سيطرتها على الحواجز المذكورة.
فيما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة حواجز قوات النظام في قرى الفانات والتي تحاول تلك القوات من خلالها التقدم إلى المناطق المحررة مؤخرا في ريف حماة الشرقي حيث دمر الثوار مدفع 57 لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع في حاجز المداجن الواقع شمال قرية الفان الشمالي وعربة بي إم بي على جبهة قصر المخرم.
وفي ريف حماة الشرقي، شنت المقاتلات الروسية والنظامية عدداً من الغارات على كل من معان والشعثة والطليسية والقاهرة، استخدمت فيها القنابل العنقودية بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض أرض على قرى معان وكوكب والكبارية، مصدرها قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري.
في سياق متصل، استهدف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام في كل من تل سلحب ومحردة ومطار حماة العسكري محققين إصابات مباشرة في صفوف تلك القوات.
كما شن ذات الطيران أكثر من 15 غارة على مدينة اللطامنة وقرى الزوار وصوران التي تعرضت في الوقت ذاته لقصف بالأسطوانات المتفجرة من الطيران المروحي.
يأتي هذا فيما تتابع مدفعية النظام قصفها الهمجي على مدينة كفرزيتا محدثة دماراً واسعاً وحالة هلع بين المدنيين.
وإلى حمص، حيث استشهد شاب وامرأة في قصف مدفعي على ريف حمص الشمالي، استهدف كلا من مدينة تلبيسة وقرية الغنطو، صباح اليوم.
كما قامت قوات النظام بقصف مدينة الحولة دون إصابات، فيما شن الطيران الحربي أربعة غارات على مدينة تلبيسة أدت لإصابة عدة مدنيين بجروح، وأيضا غارات مماثلة على قرية عزالدين.
في اللاذقية، شن الطيران الحربي عدة غارات على محيط قرية كبينة وتلة الخضر في جبل الأكراد، كما شنت قوات النظام قصف مدفعياً وصاروخياً متقطعاً استهدف قرى كبينة وتردين وتلة الحدادة بجبل الأكراد والطريق الحدودي في جبل التركمان.
في دمشق، استشهد مدنيان وأصيب ثمانية آخرون بجروح، بقصف من الطيران الحربي الروسي، استهدف مخيم خان الشيح، بينما أصيب مدنيان في الهامة بنيران قناص النظام المتمركز في مؤسسة معامل الدفاع.
في حين قامت قوات النظام باستهداف حي الوادي والديرخبية بعربات الشيلكا من اللواء 75.
في السياق، قصف الطيران المروحي منطقة الوادي والمقيلبية بريف دمشق بسبعة براميل متفجرة.
عسكريا، تمكن الثوار في بلدة الهامة بريف دمشق، من قتل ضابط من قوات النظام برتبة عميد، وعدد من العناصر، خلال اشتباكات عنيفة مساء اليوم الاثنين، حيث تركزت المعارك في محور العيون ببلدة الهامة.
كما تمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا ودبابة بالهامة بريف دمشق الغربي ترافق ذلك بقصف عنيف.
محليا، قام النظام بقطع الإنترنت والكهرباء عن بلدة الهامة، على إثر عودة الاشتباكات.
وفي الغوطة الشرقية، استهدف الطيران المروحي مدن حرستا ودوما والريحان والشيفونية حيث استشهد مدني وأصيب عدد آخر بجروح. كما استشهد طفل في بلدة كفير بنيران قناص النظام.
إلى درعا جنوبا، حيث استشهد نائب قائد تجمع ألوية العمري، ملوح العايش، في إحدى مشافي الأردن متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس، جراء استهدافه بعبوة ناسفة أعلن النظام مسؤوليته عنها في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي.
كما قامت قوات النظام بقصف بلدة أب في اللجاة، أثناء دفن الشهيد ملوح، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بجراح.
وفي بلدة الطيحة بريف درعا، استشهد مدني جراء لغم من مخلفات النظام.
إلى ذلك، جاب طيران الاستطلاع في ريف درعا الأوسط بمدينة داعل وإبطع.

مقالات ذات صلة

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق