بلدي نيوز
تشهد مدينة إنخل في درعا توتراً وحالة استنفار بعد إقدام مقاتلين محليين على محاصرة مركز "أمن الدولة" التابعة للنظام السوري، على خلفية فقدان الاتصال مع أربعة شبان من المدينة.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن أهالي المدينة فقدوا الاتصال مع أربعة من أبنائهم في العاصمة دمشق منذ يوم أمس الأحد.
ومن بين المفقودين إعلامي وعناصر سابقون ضمن الفصائل التي كانت تقاتل قوات النظام السوري قبل عقد اتفاق التسوية في المحافظة عام 2018.
ويتهم المقاتلون المحليون الفروع الأمنية التابعة للنظام السوري باعتقال الشبان، ويطالبون بالإفراج عنهم من أجل فك الحصار عن المركز، بحسب الشبكة.
وقبل أيام تمكّن أهالي منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، من الإفراج عن شاب في سجون النظام، بعد احتجازهم ضابطا وعنصرا من قواته.
وبحسب "تجمّع أحرار حوران"، فإنّ مجموعة من أهالي منطقة اللجاة أوقفت، السبت، سيارة تتبع لـ"الفرقة التاسعة" في قوات النظام، واحتجزت ضابطاً وعنصراً كانا داخلها.
واشترط الأهالي للإفراج عن الضابط والعنصر، إطلاق سراح الشاب (أيهم السامي) المنحدر من قرية صور في اللجاة، وسبق أن اعتقلته قوات النظام عند حاجز جسر بلدة تبنة شمالي درعا، يوم الجمعة الفائت، علماً أنّ "السامي" لا يتبع لأي جهة عسكرية.
وقال "أحرار حوران"، إنّه بعد مفاوضات بين أهالي المنطقة و"اللواء الثامن" مع قوات النظام، تم التوصّل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح الشاب وسحب التعزيزات العسكرية، مقابل الإفراج عن الضابط والعنصر.