استجابة للضغوطات العربية.. رأس النظام يصدر قرارا بتسريح شريحة من قواته - It's Over 9000!

استجابة للضغوطات العربية.. رأس النظام يصدر قرارا بتسريح شريحة من قواته

بلدي نيوز 

قرر رأس النظام "بشار الأسد" اليوم السبت 8 حزيران/ يونيو، تسريح فئة من ميليشياته ضمن شروط تكاد تشمل عدد قليل من الضباط والعناصر المحتفظ بهم منذ سنوات ضمن الخدمة الاحتياطية في جيش نظام الأسد.

وينص أمر إداري صادر عن رأس النظام، على إنهاء استدعاء فئة من الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وتسريح من يبلغ سن 40 عاماً ضمن شروط.

ويدخل الأمر حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، وتشمل شروط إنهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين على أن يكونوا ملتحقين بالخدمة وأتم سنة وأكثر خدمة احتياطية حتى نهاية حزيران الجاري.

وكذلك ينص القرار إلى إنها الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، لكل من يتم 6 سنوات وأكثر خدمة احتياطية حتى نهاية حزيران الجاري، والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن 40 ويتم السنتين خدمة احتياطية.

وفي 27 نيسان/ أبريل، قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من الأول من حزيران 2024.

وفي 17 تموز/ يوليو من العام 2023 الماضي أصدر رأس النظام أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وذلك بشرط بلوغ الخدمة الاحتياطية الفعلية 6 سنوات ونصف فأكثر، وفي آب 2022 الماضي أصدر أمراً مماثلا بشأن الاحتفاظ والاستدعاء والتسريح، يخص الضباط والطلاب الضباط، دون أن يشمل العناصر والأفراد الملتحقين بالخدمة الإلزامية.

وتجدر الإشارة إلى أن إعلام رديف للنظام وصفحات يعتقد أن مخابرات الأسد تديرها تروج إلى أن هذه القرارات تعني إنهاء حالة الاحتفاظ والاستدعاء بشكل نهائي في سوريا، إلا أن هذه الإجراء مكرر ولا يشمل إلا فئات محددة وضمن شروط معقدة تكون أمضت سنوات طويلة في فترة الاحتفاظ التي فرضها نظام الأسد منذ العام 2011 عقب اندلاع الثورة السورية، فيما تتواصل مطالب العناصر ضمن حملات إعلامية دون جدوى لتسريحهم من الخدمة الإجبارية والاحتياطية لا يلقي لها النظام بالا مواصلا إصدار القرارات الإعلامية المكررة بهذا الشأن.

وخرجت تصريحات ان الدول العربية المطبعة مع النظام اشترطت عليه عدة إجراءات من ضمنها إنهاء الاحتياط وتسريح فئة من قواته.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//