بلدي نيوز
كشف ناشطون في المنطقة الشرقية، فجر اليوم الثلاثاء 4 حزيران/ يونيو، عن تنفيذ عملية أمنية من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بمساندة من قوات "التحالف الدولي"، والطيران المسير أدت إلى مقتل 5 أشخاص.
وأعلن المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" عن القضاء على ما وصفها بـ"خلية إرهابية خطيرة لداعش"، بقرية الدحلة شرق دير الزور، قال إنها "كانت مسؤولة عن عمليات التفجير الأخيرة التي استهدفت قواتها في دير الزور".
وأكد مقتل 5 إرهابيين بينهم متزعمين، خلال "عملية أمنية دقيقة" حسب نص البيان، ولفت إلى أن تنظيم داعش حاول بعد ظهر أمس الاثنين، تفجير سيارة مفخخة في قرية العزية حيث تم إفشال العملية الإرهابية من قبل "قسد" حسب تعبيرها.
هذا وتم أيضاً اعتقال ثلاثة أشخاص متواجدين داخل المنزل قبل تفجيره من قبل دوريات قسد عرف منهم المدعو “عبد الخلف الحسين” وينحدرون من قرية “السكرية” التابعة لمدينة البوكمال شرق ديرالزور.
الجدير بالذكر أن قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع قسد نفذت في شهر “مايو” أيار الماضي عملية إنزال جوي في بادية الصور على الحدود السورية العراقية شمال ديرالزور أسفرت عن اعتقال شخصين وتفجير المنزل الذي يقطنون فيه.
ويأتي ذلك في وقت كشف موقع "الخابور" عن مقتل عنصرين من "قسد" وجرح آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة بنقطة عسكرية بالقرب من بلدة العزبة شمال ديرالزور، وقالت مصادر إن الموقع المستهدف يتبع للفوج العاشر المعروف باسم "قوات الكوماندوس".
هذا وقد أعقب الانفجار استنفار واسع لقوات "قسد"، في المنطقة، حيث فرضت طوقاً أمنياً ونشرت عناصرها بشكل كثيف، ويذكر أن مصادر إعلاميّة قالت مؤخرا إن هناك ترجيحات بزيادة وتيرة الهجمات والانفجارات التي تنسب لـ"داعش" بديرالزور.
وخلال الأيام الماضية نعت "قسد" العديد من العسكريين ضمن سلسلة من الغارات التركية التي استهدفت مواقع وسيارات عسكرية في الآونة الأخيرة باستخدام الطائرات المسيرة وتهدد تركيا بتصعيد هجماتها ضد "قسد" رداً على عزمها إجراء انتخابات محلية شمال وشرق سوريا، وسط معلومات عن تأجيل موعد الانتخابات لمرة جديدة.
وكان أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن عملية تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم، استهدف حاجز عسكري في بلدة "الشحيل" التابعة لناحية "البصيرة" بريف ديرالزور الشرقي، في شهر أيار الماضي.