62 انتهاكاً روسياً للقانون الدولي في سوريا خلال شهر آب - It's Over 9000!

62 انتهاكاً روسياً للقانون الدولي في سوريا خلال شهر آب

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير توثيقي بأن قوات النظام وروسيا قصفت ما لا يقل عن 114 مركز حيوي في مختلف البلاد خلال شهر آب – أغسطس المنصرم، مؤكدة بأن إحصائية الجرائم التي ارتكبها الأسد والروس توزعت على 52 على يد النظام و62 على يد القوات الروسية.
توزعت المراكز الحيوية التي طالتها قذائف وصواريخ النظام والطائرات الروسية إلى 38 من البنى التحتية، 25 من المراكز الحيوية التربوية، 9 من المراكز الحيوية الدينية، 32 من المراكز الحيوية الطبية، 17 من المربعات السكانية، 2 من الشارات الإنسانية الخاصة، 5 من مخيمات اللاجئين، بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى قوات النظام وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن اعتداء قوات النظام على المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
في حين قالت الشبكة بأنها وثقت أربعة حالات اعتداء على مراكز حيوية من قبل تنظيم "الدولة"، وثلاثة على يد المعارضة، وحادثة واحدة على يد التحالف الدولي، وست حالات أخرى لم تحدد هوية مرتكبيها.
بدوره أكد "شاعر الريف الحلبي" وهو ناشط ميداني في حلب لـ "بلدي نيوز" بأن العديد من المشافي تم استهدافها بشكل كامل من قبل الروس والنظام السوري، غارات وقذائف وبراميل أدت إلى خروجها عن العمل بشكل كلي، ومن هذه المشافي "مشفى دارة عزة، مشفى الحور، مشفى الطبابة الشرعية"، بالإضافة إلى ثلاثة مشافي في حلب المدينة.
المصدر أضاف، الغارات الجوية الروسية استهدفت أيضاً مركز الدفاع المدني في حلب، وكذلك مركز الدفاع المدني في مدينة الأتارب، فيما طالت الغارات الجوية الروسية عدة مخيمات، منها مخيم "معارة الأتارب، مخيم باتبو، مخيم تقاد".
كما أكد الناشط الميداني، استهداف ما يزيد عن خمسة وعشرين مدرسة خلال شهر آب المنصرم، على يد قوات النظام والطائرات الروسية، غارات أدت إلى حرمان مئات الطلاب من الدراسة مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
وفي مطلع شهر أيلول الحالي، استهدف الطيران الحربي الروسي النقطة الطبية في مدينة خان شيخون بريف إدلب بغارتين بالقنابل العنقودية، ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، فيما قضى عنصران من الدفاع المدني، وأصيب العشرات بجروح، جراء غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

وزارة الخارجية الأميركية تتخذ إجراءً ضد عميد في جيش النظام وعائلته

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

رغم قصفها مواقع مدنية.. روسيا تزعم استهداف مراكز تدريب ومعمل مسيرات

بالوثائق الرسمية.. تحقيق يثبت تورط النظام السوري في انتهاكات بحق المدنيين

طائرات روسيا تعاود قصف ريف إدلب

أبرز الانتهاكات في تقارير شهر شباط لحقوق الإنسان