تستمر محاولات التهريب بين سوريا ولبنان في ظل تردي الأوضاع المعيشية في سوريا، وانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية أمام الدولار، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع بأنواعها مقارنة بتدني قيمة الأجور والمعاشات الشهرية. آخر تلك المحاولات إعلان السلطات اللبنانية الثلاثاء 26 من كانون الأول، إنقاذ 54 سوريًا بينهم نساء وأطفال، كانوا على متن قارب تعرض للغرق قبالة الشواطئ اللبنانية.
وذكر الجيش اللبناني أنه وردت معلومات عن تعرض مركب للغرق قبالة شاطئ العريضة في أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية، حيث تمكنت دوريات تابعة للقوات البحرية من إنقاذ ركاب القارب.
هذه الحادثة سبقها، في 17 من كانون الأول الحالي، إنقاذ 51 شخصًا كانوا على متن قارب تعرض للغرق مقابل شاطئ طرابلس في أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية، وكان على متنه 49 سوريًا وفلسطينيان.