مصادر لبلدي نيوز: اجتماع كبری فصائل المعارضة لتبيان موقفها من الاتفاق الروسي الأمريكي - It's Over 9000!

مصادر لبلدي نيوز: اجتماع كبری فصائل المعارضة لتبيان موقفها من الاتفاق الروسي الأمريكي

بلدي نيوز - (أيمن محمد)
أكدت مصادر عسكرية مطلعة لبلدي نيوز أن اجتماعا يضم كبری فصائل المعارضة السورية المسلحة أبرزها "حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وحركة نور الدين الزنكي"، تجتمع اليوم لتبيان موقفها من الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا.
وشددت المصادر علی أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض غير مخولة بالموافقة علی الاتفاق الروسي الأمريكي، وأن القرار الأخير هو للفصائل المقاتلة علی الأرض.
وأكدت المصادر أن الفصائل المجتمعة سترد علی التوافق الروسي الأمريكي حول استهداف جبهة فتح الشام، وستبين موقفها من هذا البند.
ونوهت المصادر إلی أن تجاهل واشنطن وموسكو لعشرات الميليشيات الإيرانية الطائفية يدل علی أنها لا تسعی للحل في سوريا بقدر ما تسعی لضرب الثورة السورية وفصائلها التي تواجه مشروع إيران في سوريا.
وكشفت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية سياسيا، اليوم السبت، أنها لم تستلم أي نص رسمي عن الاتفاق الأمريكي الروسي"، بالمقابل أعلن نظام الأسد موافقته على اتفاق موسكو وواشنطن، قائلاً أنه ما تم التوصل إليه في جنيف حدث بمعرفته.
وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا اليوم، التوصل لاتفاق يتضمن وقفا عاما لإطلاق النار من غروب يوم الاثنين المقبل، وتحسين إمكانية وصول المساعدات والاستهداف المشترك لتنظيم "الدولة" وجبهة فتح الشام.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان لها إنها "لم تتسلم الهيئة العليا للمفاوضات اي نص رسمي عن الاتفاق الامريكي الروسي، وفي حال استلامه ستجري الهيئة دراسة تفاصيلة ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه"، وشددت الهيئة على أنه قبل "إعطاء أي رد رسمي ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر".
بالمقابل، نقلت وكالة إعلام النظام "سانا" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، إن نظام الأسد وافق على الاتفاق الروسي الأمريكي وأنه سيتم وقف العمليات القتالية في مدينة حلب لأسباب إنسانية، مشيرة إلى النظام كان على "علم بالاتفاق".
في السياق، رحبت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن هدنة في أنحاء سوريا، وقالت "إنها تجهز لتقديم مساعدات إنسانية لمدينة حلب بالتعاون مع الأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد حثّ نظيريه الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة إنهاء صياغة اتفاق حول سوريا حتى عيد الأضحى، بحيث يتضمن بنودًا شاملة، ويتيح الوصول إلى جميع أنحاء مدينة حلب، وذلك خلال لقائه بهما على هامش قمة العشرين الأخيرة في الصين.
من جانبه، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا إلى استخدام كل نفوذها لضمان التزا نظام الاسد ببنود الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو، وقال جونسون في بيان "من الضروري أن يفي النظام في دمشق الآن بالتزاماته وأدعو روسيا لاستخدام كل نفوذها لضمان تحقق ذلك. سيحكم عليهم من خلال أفعالهم فحسب".
الجدير ذكره، إن هيئة التفاوض العليا أكدت على لسان المنسق العام لها، رياض حجاب من لندن، إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا مع رؤية الشعب السوري".
وعرض حجاب، في كلمة ألقاها في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" بالعاصمة البريطانية لندن، رؤية المعارضة للإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، يوم الأربعاء الماضي.
وتنص خطة المعارضة السورية التي لاقت ترحيب من تركيا وبريطانيا ودول فاعلة أخرى، على إن عملية الانتقال السياسي تتألف من ثلاثة مراحل أساسية تنطلق بعملية تفاوضية، تستمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تتطلب الالتزام بهدنة في البلاد، تشمل المرحلة الأولى التفاوض مع النظام و ستمتد ستة أشهر، وستركز على جدول أعمال الانتقال السياسي، وتتطلب هذه المرحلة الالتزام بهدنة في سوريا.
أما المرحلة الثانية تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون بشار الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية، وتقول المعارضة إن الهدف من المرحلة الانتقالية التي تبدأ برحيل بشار الأسد ورجاله هو الحفاظ على سيادة الدولة واستقلالها.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا