بلدي نيوز
اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "دانييل هغاري"، أمس الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أن النظام السوري مسؤول عن أي نشاط ينطلق من الأراضي التي يسيطر عليها.
وجاء ذلك في رسالة وجهها "هغاري" إلى رأس النظام السوري "بشار الأسد" ليلة أمس، بعد إطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية مسيرة من سوريا، الخميس، وانفجارها في مدرسة في ايلات جنوب إسرائيل.
وقال هغاري: "سوريا دولة ذات سيادة، والنظام السوري مسؤول عن كل نشاط ينطلق من أرضه".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما في الأراضي السورية استهدف المنظمة التي أطلقت الطائرة المسيرة تجاه إسرائيل.
وأضاف هغاري :"سنواصل ونرد بشكل بشراسة على أي هدف لكل منظمة عدائية كهذه أو تلك".
وتطرق هغاري إلى قضية إعادة المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة وقال :"نحن منخرطون بصورة مستمرة في تحركات متنوعة لإعادة المختطفين، هذه العمليات معقدة، ولم تنتهي، وتستغرق وقتا. لن نفوت أية فرصة لإعادة المختطفين، لا عملياتية ولا استخباراتية ولا مدنية أطالب الجمهور بالإطلاع عن طريق الجهات الرسمية الإسرائيلية، عندما يكون ما يمكن الحديث عنه، ستبلغ العائلات أولا وبعدها الجمهور".
وفجر أمس الجمعة، شنّت إسرائيل هجوما في سوريا، قالت إنه جاء "ردا على تحطم مسيّرة، الخميس، على مدرسة في إيلات".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ردا على مسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، دون أن يذكر اسم المنظّمة، وأضاف البيان أن إسرائيل "تحمّل النظام السوري مسؤولية أي عمل إرهابي ينطلق من أراضيه"، مؤكدا أنه سيرد على "كل عدوان على إسرائيل".
والخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن "طائرة مسيرة مجهولة أصابت مبنى في مدينة إيلات في الجنوب"، وأفادت خدمات الطوارئ بعدم وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال هذا الشهر إنه "نشر زوارق مسلحة بصواريخ في البحر الأحمر، ضمن تعزيزاته العسكرية"، وذلك غداة إعلان ميليشيا الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتعهدها بتنفيذ المزيد.
ومساء الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي إن التهديد "لا يقتصر على اليمن".
وأضاف: "نحن نراقب التهديدات في المنطقة، بما في ذلك ضد إيلات، والتي يمكن أن تأتي من عدة أماكن".