بين مشاجرة ووفاة عرضية.. روايتان متضاربتان بشأن وفاةطفل في مدرسة بدمشق - It's Over 9000!

بين مشاجرة ووفاة عرضية.. روايتان متضاربتان بشأن وفاةطفل في مدرسة بدمشق

بلدي نيوز

توفي طفل سوري في إحدى مدارس دمشق، أمس الثلاثاء 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط تعدد الروايات بحادثة مقتله بين مشاجرة مع أحد زملائه ووفاة عرضية "غير متعمدة".

وقالت صفحة "العربية دمشق" على فيسبوك، إن الطفل "ورد نظير كفتارو" البالغ من العمر 14 عاما، في الثالث الإعدادي، توفي سريرياً يوم الخميس الماضي، بعد تعرضه للضرب في مدرسته "نجم الدين عزّت" الواقعة في دمشق ضمن منطقة الشهبندر، وذلك إثر كدمات مميتة على دماغه كشف عنها تقرير الطبيب الشرعي.

وأضافت في تفاصيل الحادثة، تعرّض "ورد" للضرب من قبل أحد زملائه يدعى (ك . خ) بسبب شجار بدأ بمشادة كلامية بين الطالبين ضمن الصف، ثم أقدم (ك . خ) على دفع زميله "ورد" وضربه بقدمه مباشرة على الرأس، مما أدى لكسر مباشر في الجمجة تسببت بموت الدماغ، تبعاً لما كشف عنه الطبيب في قسم الإسعاف في مشفى أمية.

وأشارت إلى أنه خلال تحقيقات الجهات المختصة في مجريات الحادثة، تعاون مدير المدرسة والكادر التدريسي على تغيير الحقيقة ضمن التحقيق، حيث أفادوا بأن "ورد" سقط من تلقاء نفسه في ردهة المدرسة، إضافة إلى إخفاء الطلّاب الشهود على الواقعة عن المحققين، وقاموا بتغيير حضورهم إلى غياب ضمن سجلات الدوام الرسمي للمدرسة.

وفي رواية أخرى، أفادت صفحة "سوريا لايت" على فيسبوك، توفي الطفل "ورد نظير كفتارو" إثر إصابته بكسر في الجمجمة، بسبب دفعه من المقعد من قبل زميله على سبيل المزاح، حيث سقط وارتطم رأسه على الأرض.

وتابعت إنه مما زاد إصابة "ورد" سوءاً، مصادفة وقوعه على الأرض مع مرور زميل آخر كان مسرعاً لمغادرة الصف كون الحصة انتهت، فحاول القفز فوقه لتفاديه، إلا أنه وقع عليه وتسبب في ارتطام رأس ورد مجدداً بحافة أحد المقاعد.

يذكر أن حادثة مقتل الطالب "ورد" ليست الاولى، حيث سبق وقد توفي الطفل عبد الرحمن مصطفى في الصف الثامن نتيجة مشاجرة بينه وبين زميله في أحد مدارس مدينة حماة.

وقتل الطالب (ثائر . غ) في إحدى مدارس مدينة مضايا بريف دمشق على يد طالب آخر نتيجة طعنه بموس كباس، خلال مشاجرة شارك فيها عدد من الطلاب بسبب تعليقات على فيسبوك.

وسبق أن توفي الطفل محمد (طالب بالصف الثامن) في حصة الرياضيات، إثر اختناقه بقطعة "كيك" أخرجها ليأكلها قبل نهاية الحصة، ثم طلب من الأستاذ الخروج لشرب الماء فرفض الأستاذ.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا