بلدي نيوز
توفي طفل في ربيعه الخامس في ريف درعا الغربي، أمس الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر سقوطه في فتحة للصرف الصحي.
وذكر موقع "درعا-24" أن الطفل "إياد علاء الزوباني" البالغ من العمر خمس سنوات لقي حتفه إثر سقوطه في (ريكار) للصرف الصحي.
وأوضح الموقع أن الطفل فُقد صباح أمس الإثنين، أثناء ذهابه من بيت أهله إلى بيت جده في بلدة المزيريب في ريف محافظة درعا الغربي.
ومؤخراً انتشرت سرقة "أغطية المطريات وريكارات الصرف الصحي" على نطاق واسع، بشوارع المدن والأحياء بمناطق سيطرة النظام، وازدادت شكوى وتخوف المواطنين، لما يسببه غياب تلك الأغطية من حوادث خطرة لهم قد تؤدي بعضها للموت.
وبحسب تقرير لموقع "غلوبال" الموالي، يبرر المعنيون في الخدمات الفنية انتشار ظاهرة غياب أغطية الريكارات والمطريات بازدياد ظاهرة التعدي عليها من ضعاف النفوس والذين يقومون بسرقة الأغطية المصنوعة من الحديد الصلب وبيعها بأسعار عالية.
واعتبر مصدر في الشركة العامة للصرف الصحي في محافظتي دمشق وريفها، التابعتين للنظام، أن تأمين بدل هذه الأغطية المسروقة يكلف الشركة سنوياً مبالغ مالية ضخمة، ناهيك عن الأضرار الفنية التي تصيب شبكة الصرف الصحي إثر دخول المنصرفات الصلبة فيها، ما يؤدي لحدوث اختناقات كبيرة في الشبكة. وفقا لذات التقرير.
وكشف المصدر ذاته وقتها، أنه لا وجود لرقم إحصائي دقيق بين يديه، حول أعداد الغطية المسروقة، واكتفى بالتأكيد أنه “لا يكاد يمرّ يوم إلا ونُبلّغ عن العديد من السرقات بمناطق الريف والمدينة على حدٍّ سواء”.
يشار إلى أن "سرقة أغطية الريكارات" في مناطق سيطرة النظام، ليست ظاهرة جديدة، وتتكرر بشكل مستمر، وسط غياب وعجز من طرف المحافظة عن إيجاد حلول.