"درع الفرات" تقترب من "الباب" ووفد تركي يزور جرابلس - It's Over 9000!

"درع الفرات" تقترب من "الباب" ووفد تركي يزور جرابلس

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

استمرت عملية "درع الفرات" وحققت في يومها الـ16 تقدماً جديداً نحو مدينة "الباب" الإستراتيجية، بينما زارت رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية مدينة جرابلس المحررة ضمن العملية ووعدت بتخديمها بأسرع ما يمكن بكل ما هو ضروري. أما مدينة حلب فأخذت الأوضاع تسوء فيها مجدداً نتيجة إحكام الحصار من جديد على أحيائها الشرقية بعد سيطرة قوات النظام على الكليات وحي الراموسة. فيما واصل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام قصف المدنيين في معظم المدن المحررة.

ففي حلب شمالاً، لا تزال معركة "درع الفرات" التي أطلقها الثوار قبل ستة عشر يوما مستمرة في ريف جرابلس والراعي بعد تحرير كامل الشريط الحدودي مع تركيا بين جرابلس والراعي وصولا لمدينة اعزاز، لتنتقل المعارك باتجاه مدينة الباب معقل تنظيم "الدولة" الرئيسي في ريف حلب الشرقي بعد سيطرة الثوار على مدينتي الراعي وجرابلس.
وتمكن الثوار بالأمس من تحرير أول قريتين من ريف منطقة الباب لتتواصل العمليات العسكرية اليوم بتحرير قرى "قنطرة وميرزة وتل حجر ومزارع تل علي" جنوب بلدة الغندورة في ريف جرابلس الجنوبي، مما يشير إلى أن المعارك باتجاه الباب هي من كافة المحاور الشمالية الغربية لها، لمنع أي تقدم لعناصر تنظيم "الدولة" وإنهاء حلم الأكراد بإقامة الدولة الكردية التي يرسمونها ويخططون لها وذلك بوصل منبج بالباب فعفرين .
وعلى وقع التقدم العسكري قامت اليوم رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية "فاطمة شاهين" بزيارة قصيرة تفقدية لمدينة جرابلس، اطلعت فيها على أحوال المدنيين والأوضاع المعيشية، وقدمت تطمينات للأهالي بمساعدتهم على العودة لمنازلهم بأقصى وقت ممكن من خلال تنظيفها من الألغام وتأهيل الشوارع والطرقات الرئيسية، كما وعدت الأهالي بتزويدهم بالكهرباء والماء خلال مدة قصيرة وأن بلدية غازي عنتاب ستسعى لإعادة تأهيل المدينة بشكل عاجل بعد عيد الأضحى.

أما في مدينة حلب فتتفاقم المعاناة يوما بعد يوم بعد دخول إعادة حصار المدينة لليوم السادس حيث تجلى النقص بالخضروات والمواد الغذائية وارتفاع الأسعار، ناهيك عن المرضى والمصابين الذين يحتاجون للعلاج بشكل فوري حيث تتم معالجتهم في نقاط طبية لا يوجد فيها إلا بعض الأدوات البسيطة البدائية.
وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار، تمكنت خلالها فصائل الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم على محور كتيبة الصواريخ في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، كما أعلن الثوار عن تدمير سيارة ومقتل أكثر من 20 عنصراً من "حزب الله" اللبناني على جبهة كفر عبيد جبل الدواس، رد عليها النظام بقصف مدفعي استهدف قرى وبلدات بنان الحص، كفركار، رجم العميرات، البويضة، العيس بريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، استشهد ثلاثة أطفال وجرح عشرون آخرون، جراء قصف الطيران الحربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ C5 والرشاشات الثقيلة، كما استشهدت طفلة وجرحت سيدة بقرية طعوم شرق إدلب جراء استهداف الطيران الحربي للقرية بصواريخ  C5، فيما استهدف الطيران الحربي بعد منتصف الليلة الماضية مدينة بنش شرق إدلب بثلاث غارات بالصواريخ العنقودية مما أدى لاستشهاد شاب وجرح ستة آخرين من الأطفال والنساء ونشوب حريق بإحدى المنازل المستهدفة.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة ومحاور قرية الحدادة في جبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ، كما شنت قصفاً مماثلاً على قرى جبل التركمان دون تسجيل أي إصابات.

وفي حماة، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على أطراف قرية كفراع في الريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو"، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل ومقتل طاقمها، في حين استهدف الثوار تجمعات النظام على أطراف قريتي كفراع وكوكب بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، في حين استشهد مدني وأصيب اثنان في غارة على مدينة مورك.
وتعرضت مدن وبلدات طيبة الإمام، وحلفايا، وكفرزيتا، واللطامنة، وصوران، والصياد، ومعردس، والإسكندرية لقصف بالمدفعية الثقيلة وغارات بالقنابل الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، فيما أغارت طائرات حربية على ناحية العقيربات وقرى سوحا، وعطشان، وأم حارتين بالريف الشرقي ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية، وأغارت طائرة حربية بالقنابل العنقودية على قرية الحويجة في سهل الغاب في الريف الغربي واقتصرت أضرارها على المادية.
وفي حمص، استشهد مدنيان وجرح آخرون في قرية السعن، إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما قصف الطيران المروحي مدينة الرستن وقريتي الزعفرانة وديرفول، دون تسجيل أي إصابات.
جنوباً، في درعا، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس، بغارات لطيران النظام على بلدة الصورة بريف درعا، كما شن طيران النظام الحربي أربع غارات على مدينة داعل، وغارتين على مدينة ابطع، وغارات أخرى على مدينتي الحراك وبصر الحرير بريف درعا، حيث دُمر معظم مسجد عمر بن الخطاب في مدينة ابطع، كما خلفت الغارات أضراراً مادية كبيرة في باقي المناطق التي استهدفتها.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت كلا من مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، رافق ذلك قصف بصواريخ أرض أرض استهدف بلدة تل الصوان بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدتي النشابية وحزرما.

وفي سياق مختلف اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة تل الصوان في حين تصدى الثوار لهجوم قوات النظام على جبهة حوش نصري.
وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدفتا المزارع المحيطة بأتوستراد السلام.
وفي جنوب دمشق قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات منطقة شارع دعبول ومحيط ساحة الحرية بحي التضامن بالتزامن مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//