بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت فصائل المعارضة السورية مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما شهدت محافظة السويداء مظاهرة كبيرة طالبت بإسقاط النظام ورموزه.
شمالا، قال مصدر عسكري من المعارضة المسلحة، اليوم الجمعة 3 تشرين الأول، إن "سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين" تمكنت من قنص عنصر من جنود قوات النظام على محور قرية فليفل في منطق جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضاف المصدر لبلدي نيوز، أن "السرية" تمكنت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس من قنص عنصر آخر من عناصر قوات النظام على محور بلدة آفس بريف إدلب الشرقي. وأشار إلى أن "السرية" تمكنت صباح اليوم، من قنص عنصر من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على محور مدينة سراقب في الريف ذاته، ما رفع عدد قتلى النظام إلى 3 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
في السياق، قال مراسل بلدي نيوز إن المدني "محمد علي الحسن الكياري" المتحدر من مدينة الباب ويبلغ م العمر 60 عاما، أصيب بجروح خطيرة برصاص قناص قوات النظام يتمركز على جبهة "أبو الزندين" أثناء عمله في بقطاف الزيتون.
جنوبا، شهدت ساحة الكرامة في مدينة السويداء مظاهرة مركزية اليوم، شارك فيها الآلاف ورفعوا شعار إسقاط النظام كمطلب رئيسي للحراك السلمي في المحافظة. وأفاد مراسل "بلدي نيوز" في السويداء، بوصول وفود من قرى الجنينة والدور ودويرة وعريقا والمزرعة وشهبا وملح وعرمان وصما والغارية ورساس والقريا، للمشاركة في المظاهرة المركزية. وتجمع المتظاهرون في ساحة الكرامة استمرارا للحراك السلمي ضد النظام الذي دخل شهره الثالث، ورصد مراسل بلدي نيوز، ترديد المتظاهرين هتافات ضد النظام منها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"بشار ولاك ما بدناياك"، كما شهدت المظاهرة رفع لافتات تطالب بإسقاط النظام من أجل إعادة إعمار سوريا.
شرقا، قال موقع "عين الفرات"، إن أكثر من 100 عنصر دخلوا صباح اليوم عبر معبر السكك ومعبر البوكمال، بحماية من سيارات تابعة لمكتب الأمن الإيراني بمدينة البوكمال. وبحسب الموقع، فإن العناصر تجنبوا الدخول مدينة البوكمال وسلكوا طريقاً صحراوية محاذية لسكة الحديد الحدودية وصولاً إلى حقل الورد، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تصل حقل الورد بمدينة دير الزور شرقي سوريا.