بلدي نيوز
أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس 2 تشرين الثاني /نوفمبر، اعتراض طائرة مسيرة دخلت أراضيه قادمة من سوريا.
وقال الجيش الأردني في بيان، إن المسيرة التي تم اعتراضها كانت محملة بكمية من مادة الكريستال، وتم ضبطها وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وكانت طلبت المملكة الأردنية من الولايات المتحدة الأمريكية، تزويدها بمنظومة دفاع جوي لمواجهة الطائرات المسيرة المحملة بالمخدرات القادمة من سوريا.
وقال متحدث باسم الجيش الأردني حينها، إن المملكة طلبت من واشنطن نشر منظومة دفاع جوي (باتريوت)، لتعزيز الدفاع عن حدودها، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدا في التوتر.
وأضاف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري في تصريحات للتلفزيون الأردني، أن "الطائرات المسيّرة أصبحت تشكل تهديدا على واجهاتنا كافة".
وأكد "الحياري" طلب المساعدة لمواجهة الطائرات المسيّرة المستخدمة في حرب المخدرات المستعرة على طول حدوده مع سوريا، وأنهم طلبوا من الولايات المتحدة تزويدخم بمنظومة مقاومة لها.
وقال إن عمان تشعر بقلق متزايد من الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ومن أن يتسع نطاقها.
وأسقط الأردن منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر تموز الماضي، 11 طائرة مسيرة محملة بالمواد المخدرة قادمة من سوريا، بحسب الجيش الأردني، كان آخرها يوم الثلاثاء 26 أيلول، إسقاط طائرتين مسيرتين تحملان مواد مخدرة، قادمتان من الأراضي السورية.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات التهريب، خاصة المواد المخدرة من سوريا، حيث تسيطر مليشيات إيران والفرقة الرابعة بقوات النظام على الطرف السوري من الحدود، وهي متورطة بشكل مباشر في عمليات التهريب، بحسب تقارير إعلامية.