بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية، عن حالة اﻻستياء الشعبي، الذي شهدته مناطق سيطرة النظام، مع اليوم اﻷول لبدء تطبيق الأسعار الجديدة لباقات الإنترنت والمكالمات.
واستعرض تقرير لموقع "أثر" الموالي، حاﻻت ارتفاع اﻷسعار واستياء مستخدمي شبكتي الاتصالات الخلوية من الأسعار الجديدة لباقات الإنترنت والمكالمات.
ووصل سعر باقة إنترنت شهرية (7 غيغا) إلى 30500 ألف ل.س، بعد أن كان بقيمة 9 آلاف ل.س، نتيجة تعديل قيمة الاشتراك الجديد بالباقة.
يذكر أن الهيئة الناظمة للاتصالات وافقت بتاريخ 25 تشرين الأول على رفع أسعار الخدمات الأساسية وفق التالي:
– 25% – 35% زيادة على التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية.
– 30% زيادة على خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت.
وبينت الهيئة أن هذا التعديل يعود للارتفاع الكبير لكلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، وبهدف ضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في مجال الاتصالات لمشتركيها.
فيما أعلنت شركتا الاتصالات الخلوية سيريتل و MTN عقب ذلك الأسعار الجديدة لخدمات الاتصالات والانترنت هي 47 ل.س للدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع، و 45 ل.س للدقيقة الخلوية للخطوط لاحقة الدفع، و27 ل.س سعر الميغابايت خارج الباقات.
ولم يتطرق التقرير إلى رأي المسؤولين في حكومة النظام، حول سبب هذا اﻻرتفاع، أو حتى تأثيره على جودة اﻻتصالات ﻻحقا، واكتفت بنقل استياء الناس.
وسبق أن انتقد وزير اﻻتصاﻻت اﻷسبق، في حكومة النظام، اتخاذ هذه الخطوة.
للمزيد اقرأ:
خبير اتصالات موالٍ ينتقد قرار رفع أسعار دقائق الخليوي والأرضي والإنترنت