"الدفاع المدني" يوثق انتهاكات النظام وروسيا خلال تشرين الأول الجاري - It's Over 9000!

"الدفاع المدني" يوثق انتهاكات النظام وروسيا خلال تشرين الأول الجاري

بلدي نيوز

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أمس الخميس 26 تشرين الأول، إن تصعيد النظام وروسيا والميليشيا الموالية لهم شمال غرب سوريا، يهدد سلامة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار ويزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عاماً من حياة الحرب والتهجير، وبعد كارثة الزلزال المدمر، مشيرة إلى أن القصف المدفعي لقوات النظام  يوم أمس على الأحياء السكنية في  إدلب تسبب في استشهاد  3 مدنيين بينهم طفل، وجرح شخص، كما أدى لأضرار في ممتلكات المدنيين ومنازلهم،  لافتة أن قرية   قرية حميمات في سهل الغاب تعرضت أيضا  لقصف مماثل دون تسجيل إصابات.

ويوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة إرهابية في ريف إدلب، راح ضحيتها 5 قتلى من عائلة واحدة بينهم امرأة حامل، و 5 جرحى أغلبهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، باستهدافها مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب الغربي، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت محطة مياه خارجة عن الخدمة في الريف نفسه، وفقا لتقرير "المؤسسة".

وأضافت، أن جزرة مخيم "أهل سراقب" بالقرب من قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي، بعد أقل من 72 ساعةً من مجزرة ارتكبها نظام الأسد (يوم الأحد 22 تشرين الأول) بقتله 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، وطفلة ابنة عمهم، إضافة لطفل آخر وفقدان شقيقته (كانت تلعب مع الأطفال الذين قتلوا ولم يعثر عليها) جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في قرية القرقور في سهل الغاب الشمالي بريف حماة الشمالي الغربي.

كما أصيبت طفلة بكدمات ورضوض، يوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، واندلع حريق في مادة التبن إثر قصف للطائرات الحربية الروسية استهدف محطة مياه عين شيب (وهي خارجة عن الخدمة وتقطنها عوائل من المهجرين، أغلبهم يعملون في رعي وتربية المواشي) في منطقة عرّي غربي إدلب، وأدى الاستهداف أيضاً لأضرار كبيرة في بناء المحطة، بحسب التقرير.

وأشار إلى أن الاستهداف هو الثاني للمحطة خلال الفترة السابقة، إذ استهدفتها الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية مماثلة يوم الثلاثاء 22  تشرين الأول، تسببت بمقتل مدنيين اثنين، وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة.

وذكر أن قرية التوامة في ريف حلب الغربي تعرضت  بعد منتصف ليل الثلاثاء لاستهدافين بالصواريخ من قوات النظام جاءا على دفعتين، الأول كانت فيه صواريخ تحمل ذخائر حارقة، واستهدف القصف منازل المدنيين ومدرستين ومخيماً في القرية ما أدى لنزوح عشرات العوائل منها هرباً من القصف، ولم تتلقَ فرقنا بلاغات من الأهالي عن وجود مصابين.

وقتلت طفلة وأصيبت أختها بجروح، وهي طفلة أيضاً بقصف مدفعي وصاروخي، واندلع حريقٌ في منزلهم، جراء قصف من قوات النظام بـ 3 صواريخ بينها صاروخ محمل بذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية وبمحيط مرفق طبي في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مساء يوم الأربعاء 18 تشرين الأول والذي شهد أيضاً قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مدينتي أريحا وسرمين وبلدة ترمانين في ريف إدلب ما أدى لإصابة 9 مدنيين بينهم أطفال ونساء في النقاط المذكورة التي تعرضت للقصف، وفقا للتقرير.

وأكدت المنظمة في تقريرها أن الشهر الحالي تشرين الأول تصعيداً للهجمات من قبل قوات النظام وروسيا، مشيرة إلى أن فرقها استجابت حتى يوم 22 تشرين الأول لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 56 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و 43 امرأة.

واستجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 22 تشرين الأول لـ 995 هجوماً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا من بينها 52 هجوماً جوياً بالطائرات الحربية الروسية، أدت مجموع الهجمات لمقتل 119 مدنياً بينهم 31 طفلاً و 16 امرأةً، وإصابة 531 مدنياً بينهم 169 طفلاً و84 امرأة. 

وأوضحت المؤسسة، أنه كان من بين هذه الهجمات 10 هجمات على المخيمات، تسببت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 31 مدنياً بينهم 10 أطفال و 7 نساء، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة