هجوم جوي يستهدف قاعدة أمريكية جنوب شرق سوريا والنظام يواصل قصف أرياف إدلب وحماة وحلب - It's Over 9000!

هجوم جوي يستهدف قاعدة أمريكية جنوب شرق سوريا والنظام يواصل قصف أرياف إدلب وحماة وحلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أسقطت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف جنوبي سوريا، طائرتين مسيرتين قبل وصولهما للقاعدة، اليوم الاثنين 23 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة حملتها العسكرية بقصفها المدفعي والصاروخي على أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، إن قواتها دمرت مسيرتين اقتربتا منهم في منطقة جنوبي سوريا.

وأضافت في بيان لها، إنه لا يوجد خسائر في صفوف قواتها أو أضرار بعد إسقاط المسيرتين.

وقال المتحدث باسم "جيش سوريا الحرة" خلال تصريحات صحفية، إن منطقة التنف تعرضت اليوم لهجوم بطائرتين مسيرتين، والقوات الأرضية التابعة للتحالف أسقطت مسيرة قبل وصولها لهدفها ومسيرة أخرى سقطت بمنطقة قريبة من مخيم الركبان قبل وصولها إلى هدفها".

واعتبر الناطق أن هذه المسيرات تهدد حياة المدنيين.

وأعلنت ما تسمى "فصائل المقاومة الإسلامية" في العراق، استهداف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا بواسطة طائرتين مسيّرتين.

وقالت الميليشيات في بيانها، إنها استهدفت قواعد التحالف الدولي في منطقتي الركبان والتنف، كما أكدت أنها ستنشر مشاهد للعملية التي نفذتها الطائرتين.

جنوبا، قال مراسل بلدي نيوز، إن حشودا غفيرة من المتظاهرين خرحوا في قريتي أم الرمان وريمة حازم وبلدة أم القرى بريف محافظة السويداء، بمشاركة وفود من القرى المجاورة، رافعين علم الثورة السورية. 

وأضاف مراسلنا، أن المتظاهرين طالبوا برحيل بشار الأسد وإسقاط النظام وتحقيق الانتقال السياسي، وتطبيق القرار الأممي 2254، والإفراج عن المعتقلين. 

وشهدت ساحة الكرامة في السويداء، صباح اليوم مظاهرة ضد النظام السوري، في استمرار للحراك السلمي ضد النظام، الذي بدأ منذ أكثر من شهرين.

وردد المشاركون بالمظاهرة هتافات ضد النظام السوري منها "لا بديل ولا انتظار بدنا رحيلك بشار" و"بشار الأسد خاين"، وأخرى تؤكد على استمرار المظاهرات السلمية".

ورفعت خلال المظاهرة التي شهدت مشاركة نسائية، لافتات ضد النظام السوري، ولافتات تجدد المطالبة في تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا.

وفي شمال غرب سوريا، واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة حملتها العسكرية بقصفها المدفعي والصاروخي على أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة "جسر الشغور"، وبلدة محمبل، وقرية بيدر شمسو بريف إدلب الغربي، وبلدات وقرى "كنصفرة، وكفرعويد، وإحسم، وفليفل، والرويحة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب".

وأضاف مراسلنا، أن قصفا مماثلا استهدف أيضاً قرية "الزيارة، والعنكاوي، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي" وقرية التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي.

وأشار إلى أن القصف تسبب باندلاع حريق في أحد الأحياء السكنية بمدينة جسر الشغور، إضافةً لأضرار مادية في ممتلكات المدنيين في المناطق الأخرى.

وردا على قصف المناطق المحررة، قصف فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات الفتح المبين مواقع عسكريةً لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في ريفي حماة وحلب.

وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات "الفتح المبين" استهدف معسكرات لقوات النظام في بلدة جورين بريف حماة الغربي، صباح اليوم بصواريخ الزؤام وقذائف المدفعية الثقيلة.

وأضاف المصدر أن الفوج استهدف تجمعاً عسكرياً لقوات النظام بعدد من القذائف المدفعية أيضاً في قرية ناعورة جورين بالريف ذاته محققاً إصابات مباشرة، كما استهدف آلية عسكرية لقوات النظام في محور بسرطون بريف حلب الغربي بقذائف الهاون.

وفي وسط سوريا، أصيب عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار في الريف الشرقي من محافظة حماة.

وقالت مصادر إعلامية، إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر شرق إثريا بريف السلمية بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من قوات النظام، حالات بعضهم خطيرة، حيث تم إسعافهم لمشفى السلمية، فيما تم نقل أحدهم إلى مشافي حماة. 

وفي شرقي حمص،  قُتل ثلاثة عناصر من الميليشيات التابعة لإيران بينهم قيادي، فجر اليوم الاثنين، وأُصيب اثنان آخران، بهجوم مسلح استهدف مقرا عسكريا.

ونقل موقع "نورث برس" عن مصدر عسكري من قوات النظام، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بقذيفة (آر بي جي)، وأسلحة رشاشة مقراً عسكرياً لميليشيا "لواء الباقر" المحلية التابعة لإيران، على أطراف بادية السخنة شرقي حمص.

وأضاف المصدر، أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم قيادي، وإصابة اثنين آخرين، مشيرا إلى أن هذا الهجوم هو الثالث خلال الأسبوع الجاري في المنطقة. 

وفي شرقي سوريا، أصيب طفلان أحدهما بحالة خطرة، نتيجة استهدافهما من قبل عناصر قوات "قسد" خلال محاولتهما العبور نحو مناطق سيطرة النظام عبر المعابر النهرية شرقي ديرالزور.

وقالت شبكة "عين الفرات"، إن طفلين ينحدران من بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، طلبا من عناصر "قسد" السماح لهما بالمرور إلى مناطق النظام بغرض السفر إلى دمشق. 

وأكدت المصادر أن "قسد" وافقت على طلب الطفلين بالتوجه عبر نهر الفرات إلى الجهة الأخرى، وبمجرد عبورهما أطلق عناصر "قسد" النار عليهما بشكل مباشر.

وأفادت المصادر ذاتها أن الطفلين أصيبا بجروح، أحدهما حالته خطرة، ونقلا إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

//