بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أجور التصوير الفوتوغرافي إلى الضعف، في مناطق سيطرة النظام، وخاصة ما يتعلق بالحصول على صور فورية لأغراض شخصية، وفق تقارير إعلامية موالية، وبلغ سعر 8 صور شخصية 20 ألف ليرة سورية، أما الصور الفورية فقد بلغ سعرها 25 ألف ليرة سورية.
وأرجع مصورون ارتفاع أسعار التصوير إلى ارتفاع كلفة طباعتها من "حبر ملون ومولدات كهربائية وغيرها من إيجار المحل وصيانة الكاميرات"، فيما وصف البعض ارتفاع أسعار الصور سواء الشخصية أو غيرها بـ "غير المسبوق" بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وأصبحت كلفة تكبير الصورة بإطار حجم وسط ما يقارب 200 ألف ليرة، أما برواز الصورة الصغيرة الذي يوضع على المكتب أو الطاولة فوصل سعره إلى 60 ألف ليرة سورية وهو فارغ.
وكشف التقرير ذاته عن تراجع نسبة المقبلين على تصوير حفلات الزفاف وغيرها، وذلك نظرا لكون تكلفة تصوير حفلات اﻷعراس لمدة ساعتين تتجاوز المليونين ليرة، لذلك فإن معظم المقبلين على الزواج اليوم باتوا يلتقطون الصور التذكارية (فوتوغرافية) ولا يصورون الحفلة كاملة بسبب ارتفاع تكاليفها ومنهم من يقوم بتصويرها على الموبايل. وشهدت اﻷسعار بالعموم، ارتفاعاتٍ قياسية في مناطق سيطرة النظام، بالتزامن مع تدني الرواتب واﻷجور.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد في مناطق سيطرة النظام إلى أكثر من 9.5 مليون ليرة سورية، أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 5,954,347 ليرة سورية، مع انقضاء تسعة شهور من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "قاسيون" الموالية.
ويأتي ارتفاع تكاليف المعيشة، إثر ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث تصاعدت هذه الارتفاعات بعد زيادة الحد الأدنى للأجور الذي ارتفع اسمياً إلى 185,940 ليرة سورية، وانخفض فعلياً بحكم ارتفاعات الأسعار وتبخر القيمة الحقيقية له. وفقا لذات التقرير.