بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار التحليلات الطبية في مناطق سيطرة النظام، لتصل إلى أرقام وصفت بالـ"خيالية والباهظة جدا"، إذا ما تم قياسها بمستوى الأجور والرواتب وخاصة للعاملين في القطاع العام، إضافة إلى تفاوت اﻷسعار بين مخبر وآخر.
وتتراوح تكاليف تحاليل الدم بين (10 – 12) ألف ليرة وسطيا، وتحاليل الغدة بين (40 – 50) ألف، بينما تتجاوز تكلفة التحاليل الهرمونية الـ 60 ألف ليرة، والفيتامينات تصل لحدود الـ 200 ألف، مع ارتفاع كبير لتحليل فيتامين (د) وهو التحليل الشائع اليوم، حيث تتراوح تكلفته بين (96 – 130) ألف ل.س
وتختص مخابر معينة بتحليل الخزعات أو التشريح المرضي حيث تبدأ تكلفة التحليل الواحد فيه بين (200 – 250) ألف ليرة، وتحاليل الدم الخاصة بالكشف عن تماشي المريض مع علاج الجرعات السرطانية بين (80 – 90) ألف ل.س.
وربطت بعض المخابر سبب ارتفاع أسعار التحاليل بصعوبة تأمين المواد اللازمة لفحص العينات المخبرية، إضافة لضعف الكوادر المخبرية والخسارة التي تقع على عاتق المخابر مع نسب تغطية التأمين الصحي ضمنها، وهو ما يبرر عدم تغطية الكلف التأمينية لمعظم التحاليل الطبية. بحسب تقرير نشره موقع "الليرة اليوم" الموالي.
ويشار إلى أ مدير مخابر الصحة العامة بوزارة الصحة التابعة للنظام، الدكتور مهند خليل، قال؛ إن تسعيرة التحاليل الطبية في جميع المخابر سواء الخاصة منها والعامة تم تعديلها بالشهر السابع من العام الحالي 2023، وعليه تم تحديد الوحدة المخبرية للمخابر العامة بـ 1500 ليرة، والخاصة بـ 2500 ليرة.
يذكر أن وزارة الصحة، التابعة للنظام، سبق أن أصدرت قرارا برفع تحليل ما قبل الزواج إلى 200 ألف ليرة، بعدما كان سابقاً بحدود 100 ألف ليرة.
ويشار إلى أن الكثير من أنواع التحاليل غير متوفرة لدى مشافي القطاع العام، ما يدفع باتجاه "المخابر الخاصة"، إضافة لاعتماد بعض الأطباء الطلب من المريض اللجوء إلى مخبر معين دون غيره تحت مبرر أن هناك دقة بتحاليله.
ويبرر البعض ارتفاع أسعار التحاليل المخبرية بأنه يرجع إلى اسم المخبر، وهو ما بات متعارف عليه، فمعظم المخابر تتقاضى أجورها المرتفعة من الاسم فقط. وباعتراف التقارير اﻹعلامية الموالية.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أجور المعاينات الطبية يحوّل الصيادلة إلى أطباء في سوريا
واقرأ أيضا
رسميا تحاليل ما قبل الزواج ترتفع إلى الضعف.. ونقابة أطباء دمشق تبرر