بلدي نيوز
أعلنت مسؤولة في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، أمس الجمعة 29 أيلول/ سبتمبر، أنهم أوقفوا اللقاءات مع النظام السوري، بسبب عدم توصلهم إلى أية نتائج.
وقالت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لـ "مسد" في تصريحات صحفية تعليقا حول الحوار مع النظام إنه "لا يوجد أي حوار بيننا، فسابقاً منذ سنوات كان هناك لقاءات، لكن لم ترتقِ إلى مستوى الحوارات".
وأضافت "رأينا أن الحكومة لا تقدم أي حلول للأزمة السورية، وأن اللقاءات لم تأتِ بأي نتائج، لذلك اتخذنا قراراً بوقفها".
وأوضحت أن حكومة النظام كانت أحد الأطراف التي ساهمت في خلق "فتنة دير الزور" وبالتنسيق مع إيران وتركيا، للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وفق قولها.
ويشترط النظام اندماج "قسد" في قواته وإنهاء "الإدارة الذاتية" بشكل كامل، وإستعادة سيطرته على حقول النفط والغاز، بينما تطالب "الإدارة" بالاعتراف بوضع خاص لمناطق سيطرتها، في حال تحالفت بشكل رسمي مع النظام.