بلدي نيوز
انتقد الفنان بشار اسماعيل، "نقابة الفنانين" التابعة للنظام السوري، في تعاملها مع الممثلين من كبار السن بمن فيهم هو، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الإجراءات اللازمة لإتمام معاملة الراتب.
وتحدث "إسماعيل" خلال لقاء مع إذاعة "ميلودي اف ام" أنه ورغم علاقته الطيبة "بنقيب الفنانين محسن غازي"، إلا أن الأخير لم يبادر بالاتصال به بعد العمل الجراحي الذي أجراه، وذلك على عكس ما يتم من نشر صور خاصة، تتعلق بزيارات النقابة للفنانين المرضى سواه.
وقال إن السبب في ذلك، هو موقفه من حكومة النظام، ربما، وما يوجهه من انتقادات بحق الخطأ الذي يراه،حسب تعبيره.
وأكد أنه إلى هذه اللحظة لا يأخذ راتباً تقاعدياً من "النقابة"، وأنها " كمؤسسة تحترم نفسها يجب أن تهيئ الظروف للممثلين المتقدمين في العمر، وتنجز لهم معاملاتهم عوضاً عن قيامهم بالأمر بشكل فردي".
وحول آلية التعامل مع الممثلين في سنّه قال "إسماعيل" إن "الفنان بمجرد وصوله لسن التقاعد يعامل كمعتقل، وتُعطى له في حال جاءته الفرصة، أدوار كضيف شرف، بحجة أنه فنان قدير وجب تقديره".
في المقابل، يحصل العكس مع قسم آخر من الفنانين في سنّه، بحسب "إسماعيل"، الذي قال أنهم "يأخذون شخصيات لا تناسب أعمارهم، ويلعبون دور العشاق، ومن المتوقع لهم أن يلعبوا دور طلاب في الثانوية العامة، وهذا حال ثلاثة أرباع الفنانين مثله، ممن لا تربطهم علاقات جيدة مع صنّاع الدراما في البلاد".
ويعرف عن اسماعيل نقده الدائم لحكومة النظام حيث يعتبرها المسؤول الأول عن القرارات العشوائية التي تصدر، دون أن يقترب ويتحدث عن مهندس كل تلك السياسات، ومن يضع الوزراء ويقيلهم ألا وهو بشار الاسد.