بلدي نيوز
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن السلام والحل الشامل للصراع في سوريا ما زالا بعيدا المنال، وذلك بسبب "نقص الإرادة السياسية، وفجوة في مواقف الأطراف، وانعدام الثقة العميق، وتحديات يطرحها المناخ الدولي الصعب".
جاء ذلك خلال إحاطة "بيدرسون" الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك حول مستجدات الملف السوري، أمس الأربعاء.
وشدد على انه، "لا يمكننا أن نقبل الوضع الراهن ببساطة، لأنه سوف يزداد سوءاً"، مؤكدا على "الحاجة إلى أن تحقق العملية السياسية نتائج ملموسة على الأرض لكي نعزز الأمل".
وأشار المبعوث الدولي إلى عدد من العوامل التي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي من بينها "أكثر من عشر سنوات من الصراع، والفساد، وسوء الإدارة، والصدمات الاقتصادية الخارجية، وتهريب المخدرات، والعقوبات".
وتابع "هذا العام، انخفضت قيمة الليرة السورية إلى النصف بينما تضاعفت أسعار المواد الغذائية. يعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي. ويعاني أكثر من 600 ألف طفل دون سن الخامسة من نقص في النمو".
وحذر المبعوث الأممي من استمرار نزوح ومغادرة العاملين في مجال الرعاية الصحية حيث "يكسب الطبيب أو الممرض أقل من 20 دولارا أمريكيا وهذا لا يكفي تكاليف النقل".
وفي حين حذر من استمرار مقتل المدنيين بسبب أعمال العنف ونزوح عشرات الآلاف في الشهر الماضي وحده.
المصدر: تلفزيون سوريا
