بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
شهدت قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حركة نزوح جزئية للأهالي، اليوم الاثنين 4 أيلول/سبتمبر، جرّاء القصف البري والجويّ المستمر لقوات النظام وروسيا.
وبحسب مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، فإن الأهالي في قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، نزحوا صباح اليوم الاثنين، كما نزح الأهالي في مدينة سرمين وبلدة آفس بريف إدلب الشرقي، جرّاء القصف المكثّف لقوات النظام وروسيا على المنطقة منذ أيام.
ولفتت المؤسسة إلى أن الكثير من العائلات لا تزال في المنطقة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم، واضطرارهم للبقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.
ومع كل حملة عسكرية تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة يفقد المئات من المدنيين أرواحهم ويصاب أضعافهم بجروح بعضها تسبب إعاقات دائمة، وتجبر مئات أو آلاف العائلات لترك منازلهم هربا من الموت والعيش في خيام قماشية لا تقي حر الصيف ولا تحمي من برد الشتاء.
ويعيش اكثر من 1.6 مليون شخص في المخيمات المنتشرة في مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا باتت ملاذهم الوحيد بعد تركهم لمنازلهم جراء القصف الجوي والبري التي تمارسه قوات النظام وروسيا ضدهم في المناطق الخارجة عن نفوذها.