بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
دفع ارتفاع أسعار الأعلاف المزارعين في مصياف الخاضعة لسيطرة النظام، إلى بيع أبقارهم ودواجنهم.
وبلغ سعر الـ 50 كيلو من العلف ما يقارب الـ 300 ألف ليرة سورية، ما يشكل عبئا كبيرا على الكثير من مربي اﻷبقار والدواجن.
وتزامن ارتفاع سعر العلف الكبير، في مناطق سيطرة النظام، مع حرارة فصل الصيف وقلة المراعي، اﻷمر الذي وضع المربين أمام تحدٍ صعب. وفي تقرير لتلفزيون الخبر الموالي، نقل عن أحد المربين قول "حتى مضاعفة سعر الحليب لم تكن لتساعدنا، وكان البيع الخيار الأفضل".
وعلّق التقرير في ختامه بالقول إن "منتجات الألبان و البيض أصبحتا ضمن قائمة رفاهية المواطن السوري، حيث وصل سعر البيضة الواحدة لأكثر من 1500 ليرة، في حين تجاوز سعر ليتر الحليب 4000 ليرة سورية".
ونعت يوم أمس صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، قطاع الدواجن في محافظة "السويداء".
وتحدثت الصحيفة عن إغلاق العديد من المربين أبواب مداجنهم، التي بلغت تكلفة بنائها وتجهيزها ملايين الليرات، إلى أجل غير مسمى.
وأرجع التقرير سبب إغلاق المداجن إلى الارتفاعات المتتالية وغير المتوقفة لأسعار المادة العلفية، لدى القطاع الخاص، والتي أصبحت تسير بخطٍ موازٍ لأسعار الصرف، ولاسيما بعد أن وصل سعر طن الصويا إلى أكثر من 6 ملايين ليرة، والذرة إلى نحو 5 ملايين ليرة، وكلها قابلة للزيادة في قادم الأيام.
للمزيد اقرأ:
صحيفة رسمية موالية تنعي قطاع "الدواجن" في السويداء
https://baladi-news.com/ar/articles/96329
ويعيش قطاع المواشي والدواجن انهيارا حادا، وسط عجز من طرف النظام عن إنعاشه.