بلدي نيوز
قال نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "ديمتري بوليانسكي"، إن المناقشات الكثيرة حول مختلف القضايا في سوريا ليست ذات معنى.
وأوضخ "بوليانسكي" بحسب وكالة "سبوتنيك"، إنهم يعارضون اقتراح عقد كثير من الاجتماعات بشأن سوريا، فمنذ فترة طويلة لا تؤيد موسكو مناقشة ثلاثة جوانب منفصلة للوضع في سوريا كل شهر.
وأضاف، أن الدول الغربية تعقد ثلاثة اجتماعات كل شهر حول القضايا السياسية والإنسانية والأسلحة الكيميائية، يمكن الجمع بين القضايا السياسية والإنسانية، في حين يمكن إجراء مناقشة بشأن الأسلحة الكيميائية بشكل أقل تكرارا، على سبيل المثال مرة كل ثلاثة أشهر، وإلا فلن تكون المناقشات ذات معنى.
وسبق أن اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية رئيس النظام بشار الأسد، باستخدام أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري، وحققت في استخدام غاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفييتية، ضد الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا والمعارض للكرملين، أليكسي نافالني.
وشدد "أرياس" على أن "الاستخدام الحديث والتهديدات باستخدام مواد كيماوية سامة كأسلحة، يؤشر إلى أن الحؤول دون عودة هذه الأسلحة، سيبقى أولوية بالنسبة إلى المنظمة".
وفي أيار الماضي، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن كل الجهود المبذولة من قبلها للاجتماع بالهيئة التابعة للنظام السوري باءت بالفشل، وأكدت أنها لم تتلق أية إعلانات أو وثائق حول الأنشطة الكيماوية من جانب النظام، وكل البيانات التي قدمها حول عدم إنتاج أنشطة كيماوية غير دقيقة.