بلدي نيوز
أطلقت عائلة فلسطينية مناشدات للكشف عن مصير ابنها، الذي فقدت الاتصال به عقب دخوله سوريا في السادس والعشرين من شهر حزيران.
وقالت عائلة الشاب "راكان أبو يوسف" المتحدر من بلدة صانور جنوب جنين في فلسطين، إن نجلهم وصل إلى سوريا قبل عيد الأضحى بهدف السياحة، وقام بالاتصال بهم وطمأنتهم أنه بخير وسلامة، وانقطع الاتصال به بعد دخوله الأراضي السورية يوم 26 حزيران/ يونيو 2023، ولم ترد أي أخبار أو معلومات عنه حتى اليوم.
وبينت أنها تواصلت مع أجهزة النظام الأمنية والسفارة الفلسطينية في دمشق لمعرفة مصير ابنهم، لكن لم يتم تبليغهم بأي جديد، بحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
وتسيطر قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية وقوات روسية، على العاصمة دمشق وتحكم الحواجز العسكرية المنتشرة على أطرافها قبضتها الأمنية، وتتواصل جرائم القتل والخطف والسرقة فيها حتى تحولت إلى ظاهرة مقلقة للسكان في معظم المناطق والمحافظات.
وكان الشاب الأردني "يحيى عماد الفتياني"، أطلق في 11 يوليو/تموز، مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، للكشف عن شقيقه وصديقه المفقودين في سوريا منذ أسابيع، وفقا لما نقلته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، وقالت إن "الفتياني" أكّد على أن شقيقه "علي" غادر برفقة صديقه "ركان رشاد محمود" بتاريخ السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو الماضي إلى سوريا الموافق ليوم عرفة، للسياحة خلال العيد اﻷضحى، لكنه فَقد أثرهما بعد ذلك"، وأوضح ان والده لم يُفلح في البحث عنهما في سوريا مدّة أسبوع كامل من وصولهم إلى سوريا.
ورجح "الفتياني" قيام ميليشيات مسلحة باختطافهما، مشيراً إلى أن والده أبلغ جميع الجهات المختصة في سوريا بالحادثة، وكذلك السفارة الأردنية في دمشق، دون حصولهم على أي رد.
وفي 13 يناير/كانون الأول الماضي، استعادت السلطات الأردنية "عبدالكريم القطيش (67 عاماً)"، والذي كان مختطفا في سوريا، أثناء زيارته إلى العاصمة "دمشق".