بلدي نيوز
يعقد مجلس الأمن الدولي بناء على طلب روسي، اليوم الاثنين 17 يوليو/تموز، اجتماعاً خاصاً بشأن بحث الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي يجري مناقشات مغلقة لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا بعد فشل الاتفاق على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وبحسب المصادر فإن الاجتماع المغلق بدأ في تمام الساعة الخامسة فجراً بتوقيت دمشق، وأنه جاء بناءاً على طلب روسي.
ويشارك في الاجتماع مندوب النظام ومندوب تركيا إضافة إلى وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
ولم تكشف المصادر حتى لحظة إعداد هذا التقرير عن مخرجات الاجتماع.
ويوم الجمعة، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تستأنف المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي، حسبما أعلن المتحدث باسم الأمين العام، مشيرا إلى أن المنظمة لا تزال تدرس "الشروط" التي وضعها النظام لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى".
وأضاف "نتشاور مع شركاء مختلفين، ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة" من السلطات السورية.
وكان النظام السوري، أعلن الخميس، أنها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة ستة أشهر لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.
ونصت رسالة النظام السوري لمجلس الأمن، على أنها ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى "بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة".
وطلب النظام السوري إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على العملية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "يجب ألا تتواصل مع المنظمات والجماعات الإرهابية في شمال غرب سوريا".
وجاء الإعلان بعد انتهاء مفاعيل آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ عام 2014، بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق المعارضة من دون إذن النظام.
وفشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في الاتفاق على تمديد الآلية، جراء استخدام موسكو، أبرز داعمي النظام، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.