بلدي نيوز
قال المتحدث باسم "مركز المصالحة الوطنية" التابع للنظام السوري، المعروف بعراب المصالحات عمر رحمون، إنه لا يوجد أمل بتحسن الليرة السورية، رافضا "الترويج للتفاؤل" على عكس عادته، وذلك بالتزامن مع تواصل انهيار الليرة السورية.
وكتب "رحمون" في تغريدة نشرها يوم الاثنين الفائت، "عندما بدأت الأقلام المعارضة بالكتابة ضد الاقتصاد السوري، كتبت عن واقع الليرة بشكل دقيق دون زيادة أو نقصان، وقلت هي تتأثر بالعقوبات لكنها لا تنهار كما تشتهي المعارضة، وبالسرعة التي تريدها المعارضة".
وأضاف "أنا من محبي نشر التفاؤل والترويج له، لكن يمكنني القول اليوم بأننا وصلنا إلى قاع الأزمة، دون وجود أمل بتقدم خطوة واحدة نحو الأمام ".
وأعلن رحمون عن توقفه عن "نشر التفاؤل" حتى لا يصنف في قوائم الدجالين والكذابين، الذين يزورون الواقع تحت شعار "نشر التفاؤل"، مبينا أنه صار يستمع لأغنية المطرب الإماراتي ميحد حمد "لا تذكرني بماضيك الجميل"، في إشارة منه إلى سعر صرف الليرة السورية قبل اندلاع الثورة، وقبيل أن يبدأ بشار الأسد في حملته الوحشية، التي أسفرت عن تدمير سوريا.
وتواصل تراجع سعر صرف الليرة السورية، أمام الدولار الأمريكي، وبلغ في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء، الدولار الواحد بدمشق 10150 ل.س شراء، 10250 ل.س مبيع ، وفي حلب بلغ سعر الصرف 10350 ل.س شراء، 10500 ل.س مبيع.
ويعاني أكثر من 90% من السوريين من الفقر، وفق بيانات عالمية، إذ يزيد متوسط إنفاق الأسرة السورية عن 6.5 ملايين ليرة بحسب مركز "قاسيون" البحثي بدمشق، في حين لا يزيد متوسط الأجور عن 100 ألف ليرة.