بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت صحيفة "البعث" التابعة للنظام، إن حكومة الأخير عاجزة أمام "حيتان الأمبيرات"، بعد التفسير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة "إن حيتان الأمبيرات فرضوا كلمتهم، وظهر أن الحكومة لا حول لها ولا قوة".
ووفقا للصحيفة، فإن الأمبيرات لا يمكن أن تكون حلا كونها تعتبر مكلفة ماديا ومؤذية صحيا في الأحياء السكنية غير المؤهلة.
وبعد إقرارها بأزمة الكهرباء، أضافت الصحيفة: "ليس من المقبول حشر المواطنين في خانة اليك حتى يرضخوا لحل الأمبيرات".
واستغربت الصحيفة تبريرات وزارة الكهرباء من أن الجور في ساعات التقنين الطويلة مرده إلى قلة الواردات من حوامل الطاقة اللازمة للتوليد. وقالت: "كيف يتمكن مستثمرو الأمبيرات من تأمين مادتي المازوت والفيول، ولا تستطيع وزارتا النفط والكهرباء الشيء نفسه. إذا كان الواقع سيظل على ما هو عليه، فما جدوى أن يكون لتوليد الطاقة الكهربائية وزارة ومؤسسات وشركات وآلاف العاملين، وما جدوى كل ما تنفقه الوزارة وجهاتها على الاستبدال والصيانة والإصلاح والمشاريع التي تعلن عنها، وما هو دورها وماذا سيكون، إذا ما تم انتشار الأمبيرات ليشمل كل المدن والأحياء والمناطق، وما وضع الأرياف وحصص كل منها؟".
واعتبرت الصحيفة أن حكومة النظام نأت بنفسها وتركت المواجهة بين المحافظين ورجال المال المتنفذين (أصحاب مولدات اﻷمبيرات)، بدلا من أن تظل على قرارها الذي أقرته في جلستها والقاضي بمنع وإلغاء موضوع الأمبيرات.