جبران باسيل: قصة رفض الدولة السورية استقبال مواطنيها هي مجرد ادّعاء - It's Over 9000!

جبران باسيل: قصة رفض الدولة السورية استقبال مواطنيها هي مجرد ادّعاء

بلدي نيوز
قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ، إن عدد النازحين السوريين ارتفع من مليون وستمائة ألف عام 2011، إلى مليونين ومائة ألف عام 2023، بسبب زيادة نسبة الولادات التي بلغت خمسين ألف ولادة سنويا، معتبرا أن "هذا الوضع لا يحتمله مجتمع، ولا لبنان بمساحته الصغيرة وموارده الضئيلة"، وإن "هذا الأزمة ضارة في لبنان وسوريا على السواء"، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
جاء ذلك خلال كلمة لـ "باسيل" في مؤتمر "تأثير وتداعيات النزوح السوري في قضاء جبيل"، وأضاف أن "كلفة النزوح الاقتصادية كبيرة على لبنان فهي تكلّف الدولة خمسين مليار دولار سنويّاً في بلد ناتجه القومي أقل من عشرين مليار دولار"، معتبراً أنّ "ليس لبنان فقط من يتضرر من أزمة النزوح أنما أيضا سوريا التي تفقد نسيجها الاجتماعي، فالشعب السوري ضحية كما المواطن اللبناني ضحية".
وقسم باسيل المجتمع الدولي إلى قسمين أحدهما "متواطئ" وقسم ثانٍ "عاجز او متفرّج"، ولا ينفع معهم المنطق أو الاقناع.
وانتقد الحكومة اللبنانية "التي تقوم منذ 2011 بشخص رئيسها نجيب ميقاتي آنذاك، واليوم بشخص الرئيس نفسه، بالانصياع الكامل للارادة الدولية متهمًا إياها بالتقاعس عن القيام بواجباتها"، لافتاً إلى أنّ "قصة رفض الدولة السورية استقبال مواطنيها هو ادّعاء". 
ورغم حديث "باسيل" عن وجود أكثر من مليوني سوري في لبنان فإنه ذكر أن "450 ألف نازح سوري عادوا في عهد رئاسة ميشيل عون، لكن لا أحد يتحدث عن الموضوع.. ولم يصدر أي تقرير حول اسم او واقعة تعرضوا لها هناك". 
وطالب باسيل بتطبيق القوانين التي تمنع أي نازح يذهب الى سوريا من العودة الى لبنان، وتنفيذ قانون العمل اللبناني الذي لا يسمح للسوري، أو الأجنبي العمل ضمن نطاق غير مسموح له به، اضافة الى ضرورة ترحيل كل من ليس له اوراق إقامة شرعية في لبنان.
وقال "الحل هو عودة متدرجة وليست فورية ويمكن استيعابها من الدولة السورية، بلبنانيتنا وانسانيتنا نستطيع معالجة وجود أخوي وليس احتلالا مدنيّاً"،
وتصاعد خطاب الكراهية تجاه السوريين خلال الشهرين الأخيرين، وسط مطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإخراجهم من لبنان، وتحميلهم مسؤولية تدهور الاقتصاد اللبناني في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع  قيام الجيش اللبناني بحملات ضد السوريين.
وسجلت الشبكة لحقوق الإنسان، إعادة قسرية لنحو عن 874 لاجئاً سورياً في لبنان، وذلك منذ مطلع نيسان المنصرم 2023 حتى حزيران/ 2023، بينهم 86 سيدة و104 أطفال، واعتقال 87 شخصا معظمهم قامت مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري باعتقالهم في منطقة المصنع الحدودية.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//