بلدي نيوز
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تفاصيل جديدة حول منفذ حادثة الطعن في فرنسا قبل أيام.
وقالت الصحيفة، إن الشاب السوري "عبد المسيح" البالغ من العمر 32 عاما، مرتكب حادث الطعن خدم في قوات النظام، وكان حارسا في الميليشيات التي تساند تلك القوات.
وأضافت، أن "عبد المسيح" خدم حوالي عام ونصف منذ 11 حزيران 2011 وحتى كانون الأول عام 2012، وعمل في ميليشيات أخرى تابعة للنظام، وخرج إلى تركيا ومن ثم للسويد عام 2013 مع زوجته.
وبينت أن السلطات السويدية رفضت طلب الجنسية للمدعو "عبد المسيح" على أساس خدمته في قوات النظام.
وكشفت الصحيفة على حكم صادر عن مكتب الهجرة الوطني السويدي، حيث تقدم "عبد المسيح" بطلب لجوء وذكر أنه عمل برتبة رقيب في قوات النظام وحارس في ميليشيا رديفة.
وفي وقت لاحق، ادعى "عبد المسيح" أنه أُجبر على الانضمام إلى قوات النظام، وأنه يريد الهروب بأسرع ما يمكن حتى لا يضطر للموت أو ليجد نفسه في مكان يضطر فيه إلى إيذاء شخص ما.
وسبق أن قالت والدة "حنون" إن "ابنها يعاني من اكتئاب شديد، وكانت زوجته من قالت لي ذلك، ولم يكن يشعر بالراحة أبداً، وكان يحمل أفكاراً سوداوية، ولا يرغب في مغادرة المنزل والعمل".
وكانت أظهرت لقطة صورة مرعبة لـ"حنون" الذي ظهر في حديقة فرنسية صباح الخميس الماضي، وهو يحاول انتزاع رضيع هولندي عمره 22 شهراً من عربة كانت تجرها أمه التي راحت تصرخ وتستغيث لتمنعه من نواياه، إلا أن عبد المسيح حنون، تمكن من طعنه بسكين، كما طعن 5 آخرين فيما بعد، بينهم 3 أطفال، ثم أدركه عناصر من الشرطة واعتقلوه بعد أقل من 4 دقائق.
وبحسب شاهد عيان، قابله مراسل من راديو France Bleu المحلي، فإن "عبد المسيح"، كان يتردد يوميا طوال الشهرين الماضيين على حديقة "لو باكير" حيث هاجم متواجدين فيها، والممتدة على ضفة لبحيرة، معظمها منتجع سياحي في مدينة آنسي بمنطقة الألب الفرنسية، وكان يبقى من الصباح إلى المساء.
وأثار الهجوم بسكين الذي وقع في وضح النهار في حديقة مزدحمة في المدينة قرب بحيرة، استياء في فرنسا.