بلدي نيوز - دمشق (ميار حيدر)
اعترفت ميليشيا "كتائب الإمام علي في العراق والشام"، يوم الخميس، بمقتل ستة من عناصرها لقوا مصرعهم في حلب، باشتباكات مع المقاومة السورية، بحسب الاعلام الحربي التابع للميليشيا.
ولم يذكر المصدر الحربي الذي قدم تعازيه إلى "محمد عدنان الباوي"، أسماء القتلى أو توقيت مقتلهم وعلى أي جبهة بالتحديد، فيما اكتفى الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي بنشر صور لمراسم التشييع على الأراضي العراقية.
وأكد المكتب الإعلامي وقوع عدد من الجرحى من ميليشيا "الإمام علي في العراق والشام" خلال معارك حلب، مما اضطرهم إلى مغادرة الجبهات والعودة إلى بلدهم لتلقي العلاج.
من جهة ثانية، كانت القيادة العسكرية لميليشيا كتائب "الإمام علي في العراق والشام"، أمرت بنقل معظم قواتها المقاتلة إلى جانب نظام الأسد بريف حلب الجنوبي، والعمل على إنهاء عملياتها العسكرية هناك، وتوجهها إلى مدينة تدمر بريف حمص لقتال تنظيم الدولة.
وكان الناطق العسكري لـ"حركة أحرار الشام" قد أكد في تصريحات صحفية قبل أيام أن خسائر النظام والميليشيات العراقية الشيعية بلغت 170 قتيلاً خلال الأيام الأخيرة، منوها إلى أن المعركة توقفت عند نقاط معينة من أجل التصدي لتقدمات قوات النظام، وأكد على إعدادهم لهجوم مرتقب ومعركة جديدة.
وأشار أبو يوسف المهاجر إلى أن الهدف في حلب هو تأمين وحماية الطريق إلى داخل أحياء المدينة، مضيفا أن "النظام يحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطرنا عليها لإعادة إغلاق طريق حلب".
