بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يتصدر ملف "إزالة البسطات" المشهد اﻹعلامي، مع مزيد من الجدل، خاصة وأن توقيت إزالتها بالمجمل خاطئ، وجاء في وقت بالكاد تتدبر فيه الأسر أمور معيشتها، وكان النصيب اﻷكبر من سيل اﻻنتقادات موجها إلى محافظة دمشق، التابعة للنظام.
مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق، التابعة للنظام، حسام الدين سفور؛ زعم أن هدف المحافظة حاليا، هو إعادة سوريا إلى ألقها، وأضاف "هذه الإعادة تتطلب إزالة الإشغالات غير القانونية من الشوارع وهذا مطلب لجان الأحياء (أعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب) وكثير من الناس يراجعوننا، ويمثلون فئة كبيرة من المجتمع، يطالبون بإزالة الإشغالات غير النظامية لأنها تسبب إعاقة للمشاة وحركة المرور، إضافة إلى التلوث البصري".
بالمقابل، بدأت الصحف الموالية، تتماهى مع تبريرات المحافظة، وعلى سبيل المثال، اعتبر تقرير لموقع "أثر" الموالي، أنّ "البسطات العشوائية تعرض وتبيع مواد مما هبّ ودبّ، كالمنظفات والمعلبات والأجهزة الكهربائية ومختلف السلع، وأصبحت هذه المواد بديلة عن الأسواق، كونها تباع بسعر أرخص من المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة".
ومهما تنوعت اﻵراء بالنسبة للشارع حول "البسطات"، إﻻ أنّها تبقى تقدم خدمات لشريحة كبيرة من الناس في ظل غلاء الأسعار.
وبدأت محافظة دمشق وحلب وتبعتها اللاذقية، بحملة "إزالة البسطات"، منذ مطلع شهر أيار /مايو الجاري.
للمزيد اقرأ:
بعد إزالة بسطاتهم في دمشق.. قرار بمنح رخص بقيمة نصف مليون ل.س في النسة
واقرأ أيضا:
بعد قطع أرزاقهم.. محافظة دمشق تسيّر دوريات ليلية لمنع عودة البسطات
