بلدي نيوز
سيّرت محافظة دمشق التابعة للنظام، دوريات ليلية؛ لمنع عودة البسطات بعد إزالتها.
وشملت حملة محافظة دمشق، التابعة للنظام، إزالة البسـطات من شوارع وأرصفة دمشق والمساحات التي تتجاوزها الأكشاك المرخصة، حيث بدأت من مركز المدينة، وتحديدا شارع الثورة ومحيط سوق الحميدية ومحيط جامعة دمشق وجسر الرئيس.
ولاقت الحملة اختلافا في اﻵراء بين مؤيد ومعارض، إذ إن المحافظة لم توجد سوقا بديلا ﻷصحاب البسطات، وبالتالي؛ قطعت بأرزاق عوائل كثيرة.
وفي السياق، زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق، التابع للنظام، المحامي مجد الحلاق؛ حول إمكانية تخصيص أسواق مسقوفة لأصحاب البسـطات؛ “يتم العمل على تخصيص ساحات تفاعلية للسماح لأصحاب البسطات الحقيقيين من العمل داخل هذه الساحات التي بلغ عددها حتى الآن (11) ساحة تفاعلية والتي سيتم البدء بتفعيلها خلال فترة قريبة جدا”.
يشار إلى أن وعود النظام بافتتاح أسواق مسقوفة أو أسواق شعبية بلغ عمرها عقود دون أن ترى النور، ويصفها الشارع بـ"الخلبية".
للمزيد اقرأ:
حملة واسعة لإزالة "البسطات" في حلب ودمشق
ومن المتوقع أن يؤدي قطع أرزاق العاملين على البسطات لمزيد من الزمات واﻹفقار، خاصةً أنها تعتبر السبيل الوحيد او الثاني للعيش في ظل الظروف امعيشية الراهنة.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.